اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار شئون السياسة الخارجية للمرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أمس ان أي هجوم عسكري علي سوريا سيكون بمثابة هجوم علي إيران. وقال ولايتي في مقابلة مع وكالة أنباء "مهر" الإيرانية إن سوريا تعد في المنطقة جزءاً من حلقة ذهبية للمقاومة ضد إسرائيل ولذا فعلي الجميع أن يعلم أن الهجوم علي سوريا سيكون بمثابة هجوم علي هذه الحلقة وكذا علي إيران. وأوضح ولايتي انه ما كان لحزب الله اللبناني أبدا أن يحقق انتصارات في حروبه ضد إسرائيل لولا الدعم اللوجيستي المقدم من سوريا مشيراً إلي أن أي تغيير سياسي في دمشق يجب أن يتم عن طريق انتخابات جديدة وليس عن طريق توجيه خارجي. من جانبه أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ان أي تغيير سياسي في سوريا يقضي بتنحي الرئيس بشار الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري بنفسه وليست روسيا أو الولاياتالمتحدة أو أي دولة أخري. وذكر مدفيديف في تصريح أدلي له علي هامش المنتدي الاقتصادي العالمي في منتجع "دافوس" السويسري ان فرص نجاة الأسد تتضاءل مع مرور الوقت. معتبراً ان أهم شيء ينبغي فعله حاليا هو دعم عملية التوافق الوطني. وأضاف رئيس الوزراء الروسي ان روسيا ليست الحليفة الوحيدة لنظام الأسد. نافياً أن يكون الهدف الرئيسي لروسيا هو بقاء النظام السياسي في سوريا أو ضمان وجود الأسد في سدة الحكم.