اختار الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير دفاع لا ترضي عنه اسرائيل ويعتمد أساسا علي التفاوض حتي مع ايران أو سوريا. ولانه خاض حرب فيتنام فهو يبتعد عن خيار الحرب في كل سياساته. كما اختار مهندس العمليات السرية والمسئول الأول عن ضربات الطائرات بدون طيار لتولي مسئولية المخابرات الامريكية أضف الي ذلك القوة الدبلوماسية التي يضيفها كيري كخبير في الساسية الخارجية الامريكية مما يجعل الأربع سنوات القادمة في حكم اوباما لها صبغة مختلفة.. أثارت اختيارات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترشيح جون برينان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" والجمهوري تشاك هاجل لقيادة البنتاجون العديد من ردود الأفعال بعد أن أعلن مسئول في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعين مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب مديرا للوكالة. وذكر مسئول أن ¢برينان يحظي بثقة الرئيس¢ مؤكدا ¢انه مطلع منذ أربع سنوات علي كافة الملفات الهامة المرتبطة بالأمن القومي وسيكون قادرا علي العمل فورا في قيادة السي آي ايه¢. وليست هذه هي المرة الأولي التي يرد فيه اسم برينان لتولي هذا المنصب. فقد توجهت الأنظار اليه في 2009 لتولي قيادة وكالة الاستخبارات. لكنه اضطر إلي التراجع بسبب انتقاد تصريحاته المؤيدة استعمال تقنيات استجواب مثيرة للجدل. وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يتم تعيين السيناتور السابق الجمهوري تشاك هاجل لخلافة ليون بانيتا علي رأس وزارة الدفاع "البنتاجون". وكان هاجل الجمهوري يشغل منصب سيناتور لولاية نبراسكا في مجلس النواب في الفترة من 1997 الي 2009. وقد اشتهر بالاعتدال وعدم تبنيه مواقف حزبه في السياسة الخارجية وبانتقاده الخاص لاستراتيجية الرئيس السابق جورج بوش في العراق. ويواجه هاجل. حتي قبل ترشيحه رسميا. انتقادات من بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس الذين يقولون إن السيناتور الجمهوري السابق -البالغ من العمر 66عاما- معروف بمناوئته لإسرائيل. وليونته في التعامل مع الملف الإيراني. وحث الرئيس الامريكي مجلس الشيوخ علي التصديق علي تعيين كلا المرشحين علي وجه السرعة. وقال أوباما إن هاجل ¢يفهم أن أمريكا تكون في وضعها الأقوي عندما تقف مع الحلفاء والأصدقاء¢. وذلك عقب انتقادات من أعضاء الكونجرس الجمهوريين لتصريحات سيناتور نبراسكا السابق المتعلقة بإسرائيل.