أطلقت 25 قذيفة هاون وسقطت في منطقة غلام خان الحدودية بمقاطعة شمال وزيرستان القبلية في شمال غربي باكستان. وفقاً لما ذكرته صحيفة ذي نيوز الباكستانية الا أنه لم ترد أنباء عن حدوث أي خسائر في الأرواح جراء القصف. ونسبت الصحيفة الي مصادر رسمية. أن أشخاصا مجهولين يعتقد أنهم أفراد أمن أفغان بدأوا يوم الجمعة قصفا عشوائيا علي القري الحدودية الباكستانية في غلام خان التي تقع علي بعد نحو 20 كيلومترا من ميرانشاه وهي البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان. وقالت المصادر. إن القصف استمر 4 ساعات وان قذائف الهاون أطلقت من إقليم خوست الأفغاني وسقطت قرب مناطق مأهولة لكنها لم تتسبب في أي خسائر بالأرواح او الممتلكات. وأشارت الي أن قوات الأمن الباكستانية المنتشرة علي الحدود الأفغانية لم ترد النيران. وفي كراتشي وقعت ثلاثة انفجارات في مواقع رئيسية من بينها هجوم بقنبلة يدوية علي سيارة شرطة وانفجار قنبلة عن بعد خارج مكتب زعيم حزب سياسي طبقا لشبكة ¢جيو.نيوز¢ التلفزيونية الباكستانية. وأضاف أن الشرطة اعتقلت شخصين كان بحوزتهما قنبلتان يدويتان ومسدسان بعد الانفجار. وكان مجهولون قد ألقوا صباح أمس مفرقعات علي متجر طبي بمنطقة ميتروفيل وفروا من الموقع. وأسفرت المفرقعات عن انفجار سمع دويه في مناطق بعيدة. ومن جهتها هددت حركة طالبان الأفغانية أمس بمزيد من إراقة الدماء في حال احتفاظ الولاياتالمتحدة ببعض قواتها بأفغانستان بعد عام 2014. في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بواشنطن. وتجري الولايات المتحدت وأفغانستان مفاوضات حول توقيع اتفاقية أمنية ثنائية. التي تعد واحدة من القضايا الهامة التي تشملها مباحثات كرزاي وأوباما في واشنطن خلال زيارة الرئيس الأفغاني لها في الفترة بين يومي الثلاثاء والجمعة المقبلين. في الوقت الذي رفضت قيادة الجيش الباكستاني عقد محادثات مشروطة مع المتشددين. وربطت إمكانية التفاوض معهم بالاستسلام واعلان ولائهم غير المشروط للدولة. ذكرت صحيفة نيشن المحلية أمس أن قيادة الجيش الباكستاني راجعت التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد وأكدت دعمها للمؤسسات الوطنية لضمان الاستقرار السياسي ووضع قادة الجيش الخطة الأمنية لإشراك القوات المسلحة في الانتخابات العامة. والتحقق من هويات الناخبين في مدينة كراتشي بناء علي طلب مفوضية الانتخابات الباكستانية ضمانا لعدم حدوث اي تزوير في الانتخابات فضلا عن تأمين الناخبين.