قال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان إن بلاده آمنة رغم التفجيرات والهجمات الإرهابية التي شهدها عدد من المدن النيجيرية خلال السنوات الماضية والتي اتهمت جماعة بوكو حرام بالمسئولية عنها. وأوضح البيان أن الغرض من تلك الهجمات هو نشر الرعب بين المواطنين وإظهار الحكومة النيجيرية في موقف ضعف. منوها إلي أن مثل هذه الهجمات قد تحدث في أي مكان بالعالم. وأكد جوناثان أن الحكومة النيجيرية لا تمانع في الحوار مع بوكوحرام من أجل إنهاء تلك الهجمات التي يذهب ضحيتها المئات من الابرياء. وذلك للوصول إلي سلام دائم في جميع أنحاء البلاد. ومن ناحية اخري ارتفاع عدد الضحايا الذين قتلوا في أعمال عنف بنيجيريا خلال ال24 ساعة الماضية إلي 20 بينهم قائد في جماعة "بوكو حرام" المعارضة لنظام الحكم في البلاد. وذكرت مصادر أمنية أن القتلي سقطوا في هجمات علي كنائس وشركة مقاولات واشتباكات بين الشرطة ومتشددين أمس في مناطق مختلفة بولاية ¢بورنو¢ شمال شرق نيجيريا. التي تنشط فيها بوكو حرام. بالإضافة إلي مقتل اثنين من رجال الشرطة بولاية ¢بوتشي¢ شمال نيجيريا. وأعلن الجيش النيجيري إقالة عدد من كبار الضباط بينهم مارشال في القوات الجوية علي خلفية الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الأحد قبل الماضي علي كنيسة داخل ثكنة عسكرية تابعة للقوات الجوية بمنطقة ¢جاجي¢ بمدينة ¢زاريا¢ بولاية ¢كادونا¢ شمال نيجيريا. علي صعيد اخر أعلن الجيش النيجيري امس اكتشاف مبني وصفه بالمصنع لإنتاج القنابل والعبوات الناسفة بمدينة ¢داماتورو¢ بولاية ¢يوبي¢ شمال شرقي البلاد والتي تنشط فيها جماعة ¢بوكو حرام¢ المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية. وقال المتحدث باسم الجيش ان المصنع تم اكتشافه خلال حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة للبحث عن أسلحة وذخيرة يعتقد أن أعضاء الجماعة يخفونها في المدينة. وقال المسئول الأمني ان رجال الشرطة عثروا أيضا علي أسلحة وذخيرة وملابس عسكرية واسطوانات غاز ومواد طبية يستخدمها القائمون علي المصنع.