ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال عنف بنيجيريا خلال ال24 ساعة الماضية إلي 20 بينهم قائد في جماعة (بوكو حرام) المعارضة لنظام الحكم في البلاد، يدعي عبدالكريم إبراهيم واثنين من مساعديه. وذكرت مصادر أمنية أن القتلي سقطوا في هجمات علي كنائس وشركة مقاولات واشتباكات بين الشرطة ومتشددين أمس في مناطق مختلفة بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، التي تنشط فيها بوكو حرام، بالإضافة إلي مقتل اثنين من رجال الشرطة بولاية "بوتشي" شمال نيجيريا. وأكدت المصادر أن أعضاء (بوكو حرام) الذين قتلوا في اشتباكات أمس كانوا مطلوبين لدي قوات الأمن منذ فترة طويلة بسبب قيامهم بأعمال إرهابية ضد المواطنين الأبرياء في مدينة "ميدوجوري" بولاية "بورنو"، وأن السلطات عثرت علي بنادق وأسلحة في المنطقة التي شهدت الاشتباكات. وأعلن الجيش النيجيري مساء أمس إقالة عدد من كبار الضباط بينهم مارشال في القوات الجوية علي خلفية الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الأحد قبل الماضي علي كنيسة داخل ثكنة عسكرية تابعة للقوات الجوية بمنطقة "جاجي" بمدينة "زاريا" بولاية "كادونا" شمال نيجيريا. وقال مدير الإعلام بالجيش النيجيرى العقيد محمد يريما "إن عملية إقالة الضباط جاءت بسبب فشلهم في منع الاعتداء داخل الثكنة العسكرية المحصنة التي استطاع المهاجمون اقتحامها، وتفجير سيارة مفخخة بها".