قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ¢سي اي إيه¢ المستقيل الجنرال ديفيد بترايوس قد اتخذ القرار الصائب بشأن استقالته. مشيرا إلي أن هذه الوظيفة تتطلب استقامة شخصية. ونوه بأن هذه الاستقالة كانت طريقة محزنة لإنهاء حياة عسكرية متميزة. ومن جانبها طالبت السيناتور الديمقراطية الامريكية ديان فينشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الامريكي ونظيرتها الجمهورية في مجلس النواب بالمزيد من المعلومات حول تحقيق مكتب التحقيق الفيدرالي ¢إف بي آي¢ الذي أدي إلي استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ¢سي آي إيه¢ السابق الجنرال ديفيد بترايوس الأسبوع الماضي. وقالت فينشتاين إنه كان يتعين علي مكتب التحقيق الفيدرالي إبلاغها ونظرائها في مجلس النواب بالتحقيق الذي كان يجريه بشأن علاقة بترايوس. مشيرة إلي أن الأمر يمكن أن يكون له تأثير علي الأمن القومي الأمريكي. ومن جهة أخري أعلن مسئولو دفاع أمريكيون أن وزارة الدفاع "البنتاجون" ستجري تحقيقا مع قائد قوات الناتو وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون ألين. وذلك للاشتباه في وجود علاقة تربطه بسيدة ذكر اسمها في الفضيحة التي استقال علي خلفيتها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" الجنرال ديفيد بترايوس. وذكرت الانباء أن الجنرال جون ألين الذي نفي ارتكاب أي مخالفات سيبقي في منصبه. مشيرة إلي أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد طلب إرجاء ترشيح ألين لمنصب قائد القيادة الأمريكية الأوروبية والقائد الأعلي لقوات التحالف في أوروبا في الوقت الحالي وأن الرئيس باراك أوباما وافق علي ذلك الطلب. وأضافت الشبكة البريطانية أن ألين يواجه اتهامات تتعلق بإرسال رسائل إلكترونية ¢غير أخلاقية¢ إلي سيدة تدعي جيل كيلي والتي ذكر اسمها في وقت سابق خلال التحقيقات في فضيحة بترايوس حيث قالت إنها تلقت العديد من الرسائل التي تحوي مضايقات جنسية من شخص مجهول. وكان بترايوس. الذي تولي قيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في العام الماضي. قد استقال من منصبه الجمعة الماضية بعد أن تبين أنه تورط في علاقة خارج نطاق الزوجية مع كاتبة سيرته الذاتية ¢بولا برودويل¢.