اعلنت الاجهزة الامنية بجنوبسيناء حالة الاستنفار الامني القصوي ودفعت بتعزيزات امنية لكمائن الطرق المؤدية الي مدن المحافظة للبحث عن قتلة رجال الشرطة بسيناء. شددت اجهزة الامن من تواجدها حول المنشآت الحيوية ومعسكرات قوات حفظ السلام الدولية وملاحقة اي عناصر تخريبية.. صرح مصدر امني رفيع المستوي بان مديرية امن جنوبسيناء تتعاون مع مديرية امن شمال سيناء والقوات المسلحة والامن الوطني في تبادل المعلومات عبر قنوات اتصال امنة لمواجهة اي عمليات ارهابية وحماية المنشآت الحيوية ومعسكرات قوات حفظ السلام الدولية تحسبا لاي هجمات محتملة للجماعات الجهادية والتكفيرية الموجودة بسيناء. قال ان هناك مخاوف فعلية من تنفيذ العناصر المتسللة لهجمات ارهابية تستهدف منتجعات سياحية بمدن خليج العقبة سواء في شرم الشيخ او دهب او نويبع وطابا. من جانبة اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء ان الجهات الامنية متيقظة لتحركات اي عناصر اجرامية وقد اعدت العدة للقبض علي اي ارهابي قد يتسلل للمحافظة مشيرا الي ان السياحة استعادت عافيتها نسبيا وبلغت نسبة الاشغالات بالفنادق 80%.. علمت "الجمهورية" ان اجتماعا امنيا جمع قائد الجيش الثاني الميداني بمشايخ وعواقل البدو بمدينة طور سيناء لاشراكهم في العملية الامنية وتأمين الظهير الصحراوي للمدن ومساعدة رجال الشرطة في القبض علي العناصر التخريبية علي الجانب الاخر اصدرت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء بيانا نفت فيه استهداف قوات الجيش والشرطة. شدد البيان علي سرعة القصاص تجرأ علي اراقة دماء المسلمين.. اشار البيان الي ان مشكلة اهل سيناء تتمثل في التجاهل والتهميش وعدم توفير احتياجاتهم الاساسية من مياه وغاز ووقود وخلافه.