شارك عمرو موسي في المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد في بيت فلسطين بمدينة نابلس الفلسطينية بالضفة الغربية تحت رعاية المنتدي الاقتصادي العالمي للتحضير للمنتدي الاقتصادي الدولي وشارك به عدة مئات من السياسيين والاقتصاديين بالاضافة إلي رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبدالسلام المجالي وممثل الأممالمتحدة روبرت سبري والأمير فراس بن رعد ممثلا عن الرباعية الدولية بالاضافة إلي وفود من البرلمان ا لأوروبي والاتحاد الأوروبي ومندوب شخصي عن رجب طيب إردوغان رئيس الوزراء التركي ووفد يمثل الحكومة التركية ود. محمد مصطفي رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلا عن الرئيس محمود عباس ووفد من السفارة المصرية لدي السلطة الفلسطينية ووفود من تونس والأردن ودول عربية أوروبية وأخري. افتتح المؤتمر في بيت فلسطين بنابلس ليكون مكاناً تبدأ منه رؤية جديدة للقضية الفلسطينية والحل العادل لشعبها. ثم تتابعت الكلمات عن ممثلي الأممالمتحدة والاتحاد والبرلمان الأوروبي للتعبير عن دعمهم لمبادرة كسر الجمود من خلال المجتمع المدني بلقاء علي هذا المستوي الرفيع كما ألقي ممثل عن رجب طيب إردوغان كلمة نقل فيها دعم رئيس الوزراء التركي التام للمبادرة وتأكيده علي الحق الفلسطيني ثم ألقي ممثل عن وفد غير رسمي للولايات المتحدةالأمريكية كلمة اعتذارية أدان فيها حكومته التي تقاعست عن المساهمة في دفع عملية السلام مكتفية بالقول إنها لن تريد السلام أكثر من أطراف القضية نفسهم ومتناسية مسئوليتها الدولية الإنسانية. وفي كلمته أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية رفضه لما يسمي "كسر الجمود" في عملية السلام مشددا أنه ليس هناك جمود بل فشل لأن الموقف لم يتغير منذ أكثر من 20 عاما جلس فيهم الساسة أمام وهج الكاميرات بدون أي نتيجة حقيقية علي الأرض بسبب التعنت الإسرائيلي. وطالب موسي العالم بأن تكون هناك نظرة جديدة لما يجب ان تكون عليه الأمور خارج القالب الذي وضعنا فيه لمدة 20 عاماً وأصبحنا نري أن الاستمرار فيه مستحيل. مشيراً إلي أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولي ومفتاح الاستقرار بالمنطقة.