عند أحد أبواب قصر الاتحادية وجدناه يقف محاولاً أن يتقدم الصفوف لتقديم شكواه اقتربنا منه وسألناه عن سبب مجيئه قال انا جاد أحمد جاد علي عمري 55 عاما كنت أعمل بشركة الدلتا إحدي شركات القطاع العام لإنشاء المباني ونتيجة ممارسات الشركة في محاولة التصفية منذ 5 سنوات أخرجونا معاشا مبكرا وأثناء العمل كنت أتقاضي راتب 1000 جنيه فوجئت بعد خروجي نقص إلي 500 جنيه وحيث انني لدي 4 أولاد في مراحل التعليم ومتطلبات الحياة في زيادة والمعاش لم يتحرك لذلك التمس من الرئيس النظر بعين الرأفة والرحمة إلي أصحاب المعاشات الضعيفة.