الوقفة الاحتجاجية الأخيرة والتي قادها رموز الرياضة يمثلون ملايين من الرياضيين الفقراء ولكن للأسف عندما أعلنوا بالتجمع أمام ساحة ستاد القاهرة ثم الذهاب إلي قصر الاتحادية للاستعانة بالرئيس محمد مرسي وهناك كانت المفاجأة الرئيس بالاسكندرية للمشاركة في احدي المناورات للقوات البحرية وهو ما أثار غضب الرياضيين الجائعين والذين يعانون من ضياع مستقبلهم ومستقبل أسرهم.. وزاد الطين بلة العامري فاروق وزير الرياضة الذي غاب عن تلك الأحداث ولم يعرف أحد أين كان العامري فاروق يختبئ مما جعل الغاضبين في المظاهرة يتساءلون لماذا لم يتقدم العامري صفوف المتظاهرين باعتباره المسئول الأول عن الرياضة المصرية. ترحم المتظاهرون علي الثورة المجيدة التي أفرزت لنا وزيرا من فلول النظام السابق وتساءلوا أين العدالة الاجتماعية والعيش والحرية التي أسقطت ثورة شباب مصر الثائر؟ قالوا متي نري وزيرا يتقدم صفوف المتظاهرين في أي مجال من المجالات لكي يشاركهم ويتفاعل معهم ومع قضاياهم ويضرب مثلا حيا في الحرية التي أصبحت "شعارات علي ورق". الرياضيون أكدوا ان الرياضة والرياضيين يواجهون هجمات شرشة من عدد كبير من المسئولين بالدولة وان تجاهلهم لنا خير دليل علي ذلك. مفارقات عيد الأضحي المبارك كثيرة ومتعددة بداية من رئيس الجمهورية الانسان محمد مرسي ففي الساعات الأولي من صباح العيد وفي الطريق العام لصلاح سالم لقي العميد أسامة حامد ضابط إدارة التخطيط بمرور القاهرة مصرعه وهو يتابع موكب الرئيس لأداء عيد الأضحي وبمجرد علم الرئيس بتلك الواقعة قام بزيارة أسرة الشهيد وبرفقته رئيس الوزراء ووزير الداخلية في لقاء إنساني لا يتكرر من رئيس دولة أراد تضميد جراح أسرة فقدت عائلها في ليلة عيد. يقابلها ضياع الآلاف من الرياضيين المهددين بالتشرد والضياع والذين لم يستمع لهم أحد ولم يكلف الوزير الرياضي خاطره بإرسال أحد مستشاريه إلي المتظاهرين لتضميد جراحهم وحل مشاكل الرياضيين الذين يبلغ تعدادهم ثمانية ملايين. اننا في حاجة ماسة اليوم قبل غد لاستيقاظ ضمائر غائبة نحقق بها أشياء كثيرة جميعها قابلة للتغير.. لذا فإن قانون الرياضة الجديد والذي يزمع العامري اعداده لتطبيقه الدورة القادمة مثل كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار "يسيح"! حتي النقاط التي يزمع العامري تطبيقها مثل نظام ال 8 سنوات جاء فيها ان من رفض تلك السنوات برئاسة اتحاد رياضي لا يجوز له الترشيح لنفس المنصب مدي الحياة ويترشح في أحد الأندية. ولم يشمل ما ذكره العامري في تلك الجزئية انه لا يجوز أيضا دخول أي شخص في الاتحاد بصفته الدولية وأن تكون المشاركة في 8 سنوات فقط لأن مشاركة الشخص الذي رفض ال 8 سنوات بصفته الدولية سوف تفتح الباب لبقاء هذا الشخص وهو الرئيس الفعلي للاتحاد كما حدث في اتحادات كثيرة مثل اتحاد كرة القدم فعلي الرغم من نجاح جمال علام فإن الرئيس الفعلي هو هاني أبوريدة صاحب الفضل في نجاح علام ومعظم مجلس إدارة الاتحاد وكذلك الحال في اتحاد كمال الأجسام حيث يقود الاتحاد عادل فهيم منذ عام 94 وهو الرئيس الفعلي حتي الانتخابات بالتزكية بصورة لم يشهدها أي اتحاد آخر ولكن وجدنا من يقول لا لهذا الاتحاد وهو سيد شعير الذي رفع قضية ببطلان الانتخابات وهو ما سوف يستدعي حل هذا الاتحاد وتعيين مجلس إدارة جديد هدفهم اللعبة وليس لأي شخص آخر!