أكثر من لقاء جمعني بالعامري فاروق وزير الرياضة الجديد خلال الفترة القليلة الماضية في أكثر من مناسبة كان آخرها منذ بضعة أيام بصفتي رئيسا لاتحاد المصارعة في حفل التكريم الذي اقامتة الوزارة للمصارع الاوليمبي كرم جابر صاحب فضية أوليمبياد لندن 2012. وكان الحفل في ساحة وزارة الرياضة وهو حفل لم أشاهد احتفالا واحتفاء من مسئول رياضي لبطل بهذا الحجم والتقدير يقيمة بطل أوليمبي أسطوري قد يكون لعامل تقارب السن دور بين الوزير 48 عاما وكرم جابر 33 عاما ويمثل الاثنان عنصر الشباب والمستقبل كما انه نتاج المنظومة الرياضية, فالعامري عضو مجلس إدارة النادي الأهلي لسنوات حصل علي قدر أظنه كافيا كافي لأن يصبح وزيرا ناجحا من الطراز الحديث وهذا يقودني لرصد الحالة الرياضية الإدارية التي أري وصولها لمرحلة صعبة ولكنها ليست مستعصية الصعوبة في جنباتها وجوانبها بداية من أروقة الوزارة ثم الاتحادات الرياضية التي اقترب عددها من الخمسين اتحادا سواء كان اوليمبيا أو غير أوليمبي وهي التي تدير وتخطط للسياسة الرياضية المصرية بالاضافة الي مايزيد علي ألف ناد رياضي ممتدة من الاسكندرية إلي أسوان وكل اتحاد رياضي او ناد رياضي أصبح بمثابة كيان رياضي (اتحاد) موجود في العديد من تلك الاندية, بمعني أنها عملية متشابكة الي اقصي حد لا تقول انها لم تحل رغم ان التركة صعبة ومكيلة بالهموم والمشاكل والقضايا الساخنة التي يحاول العامري الاقتراب منها وفك الطلاسم التي تحاصرها فعلية الاقتراب منها وحلها بهدوء وألمعية والاستمرار في الطرق علي باب الفساد بشدة كما قلت ان الفساد عفوا (عشش) في ردهات الرياضة المصرية فالخوض الهادئ في تلك الملفات يصل بنا الي جذور المأساة والي جوار الحساب والعقاب هناك دور مهم للوزارة يمنح ودعم بناء جيل جديد لاستكمال المشوار والمشاركة في البطولات والدورات بشكل تركيزي وليس شموليا اي التمثيل المشرف فهو إذن دور مركب نتمني ان تمديد المساعدة فيه كرجال اعلام اصحاب رسالة في كشف الحقائق وان نوجد بقوة بجوار الرجل فنحن معه ولننتظر!! [email protected] المزيد من أعمدة حسن الحداد