نفى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الاهلي التقارير الصحفية التى اشارت الى اقترابه من العودة مجددا لتدريب القلعة الحمراء اعتبارا من الموسم المقبل خلفا للمدرب الحالي محمد يوسف الذي تقرر رحيله نهاية الموسم . قال جوزيه في حديث مطول لل " CNN" :" لا توجد مفاوضات بيني وبين مجلس الاهلي الجديد بقيادة محمود طاهر .. لانني ارفض العمل في مصر في الظروف الراهنة، مضيفا :" الأسباب التي رحلت بسببها عن النادي الاهلي لم تتغير ومازالت قائمة" . واكد جوزيه انه متواجد في مصر في الوقت الحالي لارتباطه بالعمل على اكتشاف المواهب مع احدى الشركات التجارية . وردا على سؤال يتعلق بقبوله فكرة العودة لمصر مجددا وتدريب الاهلي، قال جوزيه :" أحترم بشدة النادي الاهلي الذي قضيت احلى ايامي التدريبية بين جدرانه , لكنني لا افكر في العودة في هذه المرحلة والحالة التي تمر بها الكرة المصرية" . واضاف:" لماذا أعود، مصر ليس بها كرة قدم الآن .. مصر تراجعت للخلف في مجال كرة القدم عشر سنوات بسبب التوقف المتكرر للنشاط الكروي , وغياب الجماهير افقد اللعبة رونقها" . وتابع :" أشعر بالحزن وانا أتابع مباريات الدوري المصري بدون جماهير , كما ان الاسباب التي رحلت بسببها من النادي الاهلي مازالت موجودة". واكد جوزيه انه يتابع بشغف مباريات الدوري المصري في البرتغال وخاصة مباريات الاهلي , لكن ما يحزنه غياب الجماهير واقتراب الاندية من الافلاس وهو ما يؤثر على اللاعبين في مختلف الاندية . وعن مستوى الكرة في الاهلي، قال جوزيه :" الاهلي مثله مثل مختلف الاندية في مصر تراجع مستواه واصبح متواضعا والاسباب لا تتعلق باللاعبين .. لا توجد كرة قدم في مصر ". وأردف:" الغاء مسابقة الدوري مرتين متتاليتين في اخر ثلاثة مواسم اثر بالقطع على مختلف الاندية وباتت النتائج واضحة للجميع " وعن اللاعبين المحترفين خارج مصر، اثنى جوزيه على محمد صلاح نجم تشيلسي، مؤكدا انه يتألق يوما بعد الاخر ويتوقع له مستقبلا باهرا في كرة القدم . ونفى جوزيه اعتزاله مهنة التدريب، مؤكدا امتلاكه العديد من العروض من اندية افريقية كبرى لكنه يفضل حاليا العمل الاداري . وأوضح جوزيه انه اكتشف مجموعة من اللاعبين المميزين الذين اصبحوا نجوما في كرة القدم ابرزهم نونو جوميز ولويس فيجو وكلاهما كان في سن السابعة عشرة . واكد جوزيه انه هو من أحضر ابو تريكة من الترسانة وضمه للاهلي وقدم مشوارا طيبا مع الاهلي ومن مهام المدرب الجيد هو اكتشاف المواهب.