أكد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك قيامه بإجراء اتصال هاتفي مع أحمد حسام ميدو المدير الفني للأبيض من أجل عدم التحدث في وسائل الإعلام مره أخرى عن أنه يتمنى أن يكون رئيس الزمالك الجديد مثله، وذلك حتى لا يفسره البعض أنه دعم انتخابي بالنسبة له. ففي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لمجلس إدارة نادي الزمالك، قال درويش:" ميدو تحدث خلال أحد البرامج الفضائية بأنه يتمنى أن يكون رئيس الزمالك القادم مثلي ومهتم بشئون فريق الكرة، وعلى الفور أجريت اتصال بميدو وطلب منه عدم الخوض في هذا الأمر مرة أخرى حتى لا يفسر أنه دعم انتخابي لي، وذلك لأنني رئيس النادي حالياً ولا يجب أن يكون هناك أي دعم لي من قبل العاملين في النادي لأنني حريص على الفصل بين تواجدي كرئيس نادي وبين ترشحي لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة". وأضاف رئيس الزمالك: "المجلس الحالي تسلم مهمة النادي وهو مدين بمبلغ 220 مليون جنية بالإضافة إلى مبلغ مليون و200 ألف يورو الغرامة التي وقعت على النادي من الفيفا لصالح اللاعب الغاني أجوجو، ولكننا نجحنا في حل جزء كبير من هذه الأزمات المالية ببيع شيكابالا نظير 25 مليون جنيه، وجدولة الضرائب بمبلغ 63 مليون جنيه وخصم جزء وصل إلى 30 مليون جنيه، وهو إنجاز للمجلس الحالي الذي عمل في ظروف غير طبيعية". وأوضح درويش: "مدير الاشتراكات الجديد الذي تم تعينه والذي تم اتهام المجلس بأنه من أجل الدعاية الانتخابية وفر للنادي مبلغ 10 ملايين جنيه متأخرات، حيث أنه يجيد هذا العمل وله خبرات طويلة وساهم في حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وفريق الكرة حصل على دفعات من مستحقاته المالية في وقت صعب". وختم رئيس الأبيض تصريحه: "فخور بالأجواء المثالية لانتخابات نادي الزمالك، ومازالت عند وجهة نظري بأن تواجدي في المؤتمر الانتخابي لمرتضى منصور كان أمر جيد وفي مصلحة الزمالك رغم كل الشائعات التي تناثرت حول موقفي هذا ولكنني أعمل من أجل الزمالك".