يبدو أن قضية أحمد عز وزينة وتوأمها زين الدين وعز الدين ستتصدر عناوين الصحف العربية عامة والمصرية خاصة لعدة أشهر على غرار قضية هند الحناوي وأحمد الفيشاوي، خاصة بعدما قام عز بتوكيل المحامي الشهير مرتضى منصور ليدافع عنه في القضية التي أقامتها ضده زينة لإثبات بنوة توأمها له. ومن بين الأقلام التي تناولت الأمر، أكدت الكاتبة الصحفية شهيرة النجار أن هناك أشياءً كثيرة في هذه القضية تثير التساؤلات من بينها أن التقارير الصحفية تؤكد أن زينة سافرت في الشهر الخامس إلى أمريكا، متسائلة كيف لم يشاهدها أحد ويكتشف أمر حملها على الرغم من أنها شخصية معروفة ومن المؤكد أن يكون بطنها بارزاً في هذا الشهر من الحمل. كذلك تساءلت حول المقدرة المادية لزينة التي ترى أنها لا تستطيع أن تغطي نفقاتها في منطقة "بيفرلي هيلز" التي كانت تقيم فيها بأمريكا كما أكد شهود العيان. النجار لم تتوقف فقط عند هذا الأمر بل أكدت أن زينة ظهرت فى إعلان منذ أسابيع لدعوة الناس للنزول للدستور والاستفتاء عليه في 14 و15 يناير الماضي ولم تظهر عليها أي زيادة في الوزن سواء كانت في الشهور الاخيرة من الحمل أو بعدما وضعت ابنيها حديثاً. كذلك استشهدت شهيرة بتصريح زينة منذ فترة قصيرة بأنها ستكون بطلة مسلسل أحمد عز الجديد "إكسلانس"، على الرغم من أن المصادر المقربة من زينة تؤكد أن خلافها مع عز بدأ منذ إخباره بأنها حامل، فكيف تصرح بأنها بطلة مسلسله وفي الوقت ذاته هناك خلاف شديد بينهما. وكان عز قد أكد لمقربين منه أنه لم يوافق على إجراء تحليل DNA لأن زينة اشترطت أن يكون في واحد من أكبر مراكز التحاليل بأمريكا وهو ما جعله يخشى من أن يجد نفسه في مأزق لأن زينة ستكون في مركز قوة بأمريكا لأن توأمها يحملان الجنسية الأمريكية، وبمجرد لجوء زينة للسلطات الأمريكية فإنها ستساندها سواء كان هو والد الطفلين أم لا وستجبره على تسجيلهما باسمه حفاظاً على حقوقهما، مؤكداً أنه سيواجه الحبس في حالة اعتراضه على النتيجة سواء كانت صحيحة أو مزورة، على حد تبريره.