إعترف المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بسعادته لتواجد في هذا المنصب لكنه لم يذكر أي شيء تعليقا على ما أعلنه الاتحاد الأسباني للعبة الثلاثاء بشأن الإتفاق بينهما على تمديد العقد حتى 2016, وأعلن الاتحاد الأسباني الثلاثاء أن دل بوسكي سيواصل عمله في منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني حتى 2016. وصرح خورخي بيريز سكرتير عام الاتحاد، إلى محطة "كادينا كوبي" الأسبانية الإذاعية، قائلا: "تحدثنا إلى دل بوسكي ووافق على الاستمرار مع الفريق حتى 2016. لسنا في عجلة للإعلان عن هذا رسميا. سنعلن عن هذا قبل كأس العالم". وألمح دل بوسكي، في وقت سابق من العام الحالي، إلى أنه قد يعتزل التدريب بعد كأس العالم 2014 في البرازيل ولكن على ما يبدو أنه عدل عن رأيه. وتولى دل بوسكي (62 عاما) تدريب الفريق في 2008 خلفا لمواطنه لويس أراغونيس عقب فوز الفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية 2008. وقاد دل بوسكي الفريق للفوز بلقبه الأول في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 2010 في جنوب أفريقيا كما حافظ معه على اللقب الأوروبي من خلال يورو 2012. وكان المنتخب الأسباني بحاجة لنقطة التعادل فقط مع ضيفه الجورجي مساء الثلثاء ليضمن حجز بطاقة التأهل المباشر من المجموعة التاسعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل ولكنه حقق الفوز 2-0 وتأهل بجدارة. وأوضح دل بوسكي بعد المباراة: "أشعر بالسعادة فعلياً لوجودي في هذا المنصب". وعن المباراة أمام جورجيا، قال دل بوسكي: "لعبنا بشكل جيد الليلة. وخضنا المباراة بأفكار منتعشة وروح وحماس جيدين... أعتقد أننا نستحق التأهل لأننا اجتهدنا في هذه المجموعة". وأثار دل بوسكي الدهشة لدفعه بالحارس إيكر كاسياس في هذه المباراة رغم عدم مشاركة كاسياس مع فريقه ريال مدريد إلا نادراً على مدار الاشهر الماضية. وكما كان متوقعا، لم يظهر كاسياس كثيراً في الصورة في ظل السيطرة شبه التامة لفريقه على مجريات اللعب أمام جورجيا حيث بلغت نسبة استحواذ الماتادور الأسباني على الكرة نحو 70 بالمئة.