أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب استعداده لتحمل كافة تكاليف فسخ عقد الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي حال اتخاذ اتحاد الكرة قرارا بإقالته من منصبه. وكانت التقارير قد أشارت إلى رفض أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة إقالة ريكارد بسبب ارتفاع قيمة الشرط الجزائي في عقده والتي تبلغ حوالي 13 مليون دولار. وأكد الأمير نواف أن الاستقرار الفني في المنتخبات ضروري ومطلوب إلا أن التعاقد مع ريكارد جاء لأنه المدرب الوحيد صاحب السيرة الذاتية الجيدة الذي كان متوفرا وقت التعاقد معه. وأضاف الأمير نواف أن إصلاح الكرة السعودية سيبدأ من الاهتمام بالمواهب الشابة في مدارس المملكة وهو ما بدأ تنفيذه بالفعل إلا أنه يحتاج للمزيد من الوقت ليؤتي ثماره خاصة بعدما عانت الكرة السعودية في السنوات الأخيرة جراء كثرة تغيير المدربين. ورفض الأمير نواف أن يحمل اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد مسئولية الإخفاق والخروج من الدور الأول في خليجي 21 بالبحرين لأن الاتحاد الحالي لم ينفذ خططه التطويرية بعد لعدم حصوله على الميزانية المقررة. من جانبه أكد ريكارد المدير الفني للمنتخب أنه بات لا يتحمل الضغوط التي يعانيها منذ توليه مسئولية الأخضر وأنه في أغلب الأحيان لا يستطيع أن يضع تشكيلة المنتخب من كثرة التدخلات في عمله ومحاولة فرض أسماء بعينها قبل المباريات. وأضاف ريكارد في تصريحات تليفزيونية عقب الخسارة أمام الكويت 0-1 أمس والخروج من النهائيات الخليجية أن جماهير الكرة السعودية يجب أن تعلم أنه ليس وحده المسئول عن الإخفاقات المتتالية للأخضر والتي بدأت بالخروج من تصفيات المونديال ثم خليجي 21 لأن هناك من يتحكم في المنتخب واختياراته وهو الأمر الذي لم يعد يتحمله.