أكدت نسبة 80 % ممن شاركوا في استطلاع للرأي، حول التخطيط لممارسة العلاقة الحميمة، بأنه أمر غير محبب لدى المرأة بشكل خاص، لأنها تحب أن تأتي الأمور المتعلقة بهذه العلاقة بشكل عفوي ومن دون تخطيط مسبق. وقال هؤلاء بأن التخطيط للممارسة الجنسية غالبا ما يكون محبطاً وغير ناجح. ويتحول الأمر إلى مجرد واجب، وهو الشيء الذي رفضته نسبة 90 % من النساء، اللواتي أخذ رأيهن في الموضوع. وأكدت دراسة علمية بأن العلاقة الحميمة تعتبر رغبة وحاجة فيزيولوجية في نفس الوقت، فهي تمارس أحياناً نتيجة حاجة فيزيولوجية، وبخاصة من جانب الرجل. وقالت نسبة 65 % من النساء، اللواتي شاركن في الاستطلاع، بأنهن يدركن ذلك ويلبين هذه الحاجة لرجالهن، دون اهتمام بنشوتهن. وأضفن بأن شعورهن بأنهن قادرات على إشباع حاجة الرجل يجلب المتعة إليهن. وأوضحت الدراسة أيضا بأن وصول الرجل للنشوة أمر معروف، ويمكن للمرأة ملاحظة ذلك بسهولة، ولكن هناك الكثير من الرجال، الذين لا يعرفون إن كانت زوجاتهم قد وصلن للنشوة أم لا!. وبشكل عام إذا توقف الرجل عن الممارسة بعد وصوله للنشوة فان المرأة تخجل من أن تطلب المواصلة لوصولها هي للنشوة. وأوضحت نسبة 72 % من الرجال والنساء على أن متعة المعاشرة الحميمة لا تقاس بعدد مرات ممارستها، وإنما بالطريقة والنوعية التي تتم فيها.