بدأ العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وكلما اقترب يقدم الفيسبوكيون عدة مقترحات للتصدي لظاهرة التحرش التي ترتبط بشدة مع الأعياد. أحدث الأساليب التي وصي بها منسق حملة " التحرش بالمتحرشين" شادي أبو زيد، هو قيام أي فتاة تتعرض لذلك الفعل الفاضح بكتابة "أنا متحرش" بالاسبراي الملون على ملابس المتحرش. ليس هذا فقط، بل علي الأشخاص المحترمين الموجودين في ذات مكان التحرش، أن ينزعوا بنطلون المتحرش حتى يفتضح أمره ويصبح عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بتلك الأفعال المشينة. لاقت مقترحات الحملة قبولا من الكثيرين، إلا أن البعض أكد أن فكرة رش رذاذ الاسبراي علي المتحرش أمر صعب ويحتاج لمجازفة، خاصة وأن من يقوم بذلك الفعل شخص عنيف غير مهذب وبالتالي رد فعله سيكون غير متوقع، في حين أكد بعض الشباب علي الفيسبوك أنه ليس علي الفتاة المجازفة والقيام بذلك الفعل، ويكفي أن يكون هناك بعض الأشخاص المحترمين حولها لينال المتحرش عقابه. يذكر أن الحكومة صرحت بأنها ستنشر العديد من كاميرات المراقبة في الاماكن الشهيرة بالتحرش، بخلاف الجهود الذاتية التي يقوم بها العديد من الشباب في أماكن التكدس مثل محطات المترو وخلافه للحد من هذه الظاهرة المؤسفة.