بدأت الحافلة التي تقل فريق صن شاين النيجيري في التحرك صوب ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس لخوض مباراة الأهلي بإياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. وكانت بعثة صن شاين محتجزة في مقر إقامتها بفندق البارون بشارع صلاح سالم بعد توجه مسيرة الرياضيين إلى الفندق لمحاولة منع البعثة من التوجه لملعب المباراة وإلغاءها تنديدا بعدم استئناف النشاط الكروي حتى الآن واحتجاجا على مشاركة الأهلي قاريا واعتباره غير متضرر من إيقاف النشاط. وفور وصول الألتراس وبدء حدوث اشتباكات بين الجانبين قررت مسيرة الرياضيين التراجع والسماح للفريق النيجيري بمغادرة الفندق متجها إلى ملعب المباراة. وأفادت التقارير الواردة من محيط الفندق أن بعثة صن شاين قامت بتسجيل ما يحدث بالهواتف المحمولة من أجل عرضها على مراقب المباراة والتأكيد على تعرض البعثة لأجواء إرهابية. وأكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أنه اتصل بمراقب المباراة لإقناعه بأن ما يحدث بمحيط الفندق ليس متعمدا لإرهاب بعثة صن شاين ولكنه بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وهو ما تفهمه المراقب تماما. وأبدى عبد الحفيظ خشيته من أن يكتب مراقب المباراة في تقريره النهائي ما يدين الأهلي مما قد يتسبب في إبعاده عن البطولة نهائيا حتى في حالة تخطيه صن شاين. وهددت مسيرة الرياضيين بمنع خوض الأهلي للمباراة النهائية في القاهرة حال تأهله على حساب صن شاين إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم باستئناف النشاط الكروي مرة أخرى.