صحراء النقب:- تجري قوات إسرائيلية مناورات، في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، لمحاكاة اندلاع حرب على أكثر من جبهة، باستخدام أسلحة مختلفة. ويعد الجيش الإسرائيلي نفسه بعد هذه المناورات في صحراء النقب، لمناورات مشتركة للجيشين الأمريكي والاسرائيلي والمنوي اجراؤها في 14 أكتوبر الجاري، سيتم في اطارها اختبار مختلف شبكات المضادات الجوية الإسرائيلية وكذلك بطاريات اعتراض الصواريخ. وقالت مصادر إسرائيلية إن المناورات فحصت مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة محتملة على أكثر من جبهة، خاصة في حال اندلاع حرب مع سوريا وحزب الله، أو في حال اتخذت إسرائيل قرارا بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية". وأكدت المصادر إن إسرائيل تستعد لكافة الظروف، خاصة لانهيار نظام الحكم في سوريا، أو شن هجوم على إسرائيل من قبل أي من الأطراف. واختبرت القوات الإسرائيلية خلال المناورات قدرات الجيش الإسرائيلي على شن هجوم بري واسع النطاق، فيما جرى خلالها أيضا محاكاة احتلال قرية سورية، وطرق التعامل مع حرب الشوارع واختراق تحصينات عسكرية سورية منيعة. وتزامنت هذه المناورات مع نصب إسرائيل لبطاريات صواريخ باتريوت في منطقة جبل الكرمل على الحدود مع لبنان، لاعتراض أي اختراق جديد لطائرات بدون طيار تدخل المجال الجوي الإسرائيلي كما حدث نهاية الأسبوع الماضي.