قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الاربعاء أن إسرائيل وسوريا لا ترغبان فى اندلاع حرب في المنطقة. وأضاف باراك خلال زيارة قام بها إلى هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو 1967 أن إسرائيل لا تريد الحرب وسوريا بحسب تقديراتنا لا ترغب بها كذلك لذلك لا يوجد أي سبب لاندلاع نزاع مسلح. وتابع ايهود باراك فى كلمة خلال حضوره مناورات للجيش الإسرائيلي أن المساحات المخصصة للمناورات موجودة في الجولان وفي النقب صحراء في جنوب إسرائيل خلال السنوات الخمس الاخيرة لم نتدرب بشكل كاف وكل وحدات الجيش الإسرائيلي تتدرب الآن لتتمكن من مواجهة أي محنة". وضمت إسرائيل هضبة الجولان اليها رسميا في عام 1981 كان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قد أعلن الثلاثاء أن "سوريا لا تريد الحرب وإسرائيل تعرف ذلك..وسوريا تستعد لأنها عرفت ولمست أن إسرائيل تريد أي ذريعة من أجل شن الحرب ويجب أن نكون على استعداد لرد أي عدوان إسرائيلي". وقال الشرع "إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان السلام مع الفلسطينيين ولا مع سوريا" وكانت وسائل الاعلام الإسرائيلية أشارت إلى تعزيز القدرات العسكرية السورية..واعتبرت ذلك تحسبا لنزاع جديد مع إسرائيل..ونقلت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية معلومات تفيد بأن سوريا تتزود باسلحة متطورة بينها رؤوس كيميائية لصواريخ أرض أرض.