قررت ريما فقيه، ملكة جمال الولاياتالمتحدةالأمريكية لعام 2010، اللبنانية الأصل، الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام بطريقة مبتكرة وغير معتادة، بقضائه مع الأطفال المصابين بالسرطان. حيث أقامت فقيه عيد ميلادها في مركز سانت جود في الجامعة الأميركية في بيروت، والتقت خلاله بمجموعة كبيرة من الأطفال المصابين بالسرطان، وساعدت على رسم الابتسامة على وجوههم. وقالت ريما: "أردت الاحتفال بعيد ميلادي مع أطفال بحاجة إلى من يرسم البسمة على وجوههم"، وذهبت فقيه إلى مركز سانت جود وبصحبتها قالب كبير من الحلوى، بالإضافة لبعض الشموع التي أطفأتها مع الأطفال. وكان مركز سانت جود هو من طلب منها أن يصوّرها الإعلام وتلتقط صورها الصحافة، للفت الانتباه للأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، بحثا عن مزيد من الدعم والرعاية التي يفتقدون إليهما باستمرار.