سافر الفنان والملحن الكبير عمار الشريعي إلى باريس منذ بضعة أيام، للخضوع للفحص واستكمال علاجه من قصور القلب الذي يعاني منه. ووفقا لجريدة الشروق، فمن المقرر أن يخضع الشريعي لعملية قسطرة في القلب، كخطوة لأولى لاستكشاف مدى استجابته لأى علاج جديد، سواء كان هذا العلاج التدخل الجراحي أو توسعة أحد الشرايين. جدير بالذكر أن معاناة الشريعي كانت قد بدأت خلال مشاركته في ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي اندلعت عام 2011، بسبب انفعاله وتضامنه مع الثوار، وهو ما اضطره للسفر إلى لندن في إبريل الماضي، والخضوع لجراحة ناجحة في القلب. وتجددت آلام الشريعي مرة أخرى، وبرزت حاجته للسفر والعلاج، مع اقتراب شهر رمضان الكريم وتعرضه للإجهاد والإرهاق.