بعد إجرائه عملية جراحية خطيرة شملت عمل قسطرة لقلبه، وشفط أربعة لترات ونصف مياه من على رئته، عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن، الموسيقار الكبير عمار الشريعي. ووفقا لصحيفة الشروق، قال الشريعي: "منذ سقوطى فى مكتب عمرو موسى بالجامعة العربية في أثناء اعتصامات يناير 2011 إثر شعورى بإرهاق، نتيجة زيارتى لميدان التحرير، وأنا فى حالة صحية سيئة". وأكد الشريعي أن وصف الأطباء لحالته بالخطيرة وقتها أخافه، ودفعه لإجراء العملية، وتابع "ولكن هذه المرة كانت العملية صعبة عليّ، ليست كما اعتدت عليها في الماضي". وذكر الشريعي أن العملية كلفته 600 ألف جنيه، وتابع: "الحمد لله أننى منذ عام 1987، وأنا قادر على الإنفاق على علاجي". وكان عمار الشريعي قد انضم لشرعية ميدان التحرير، وأيّد ثورة الخامس والعشرين من يناير فور اندلاعها، وأصرّ على زيارة المعتصمين في ميدان التحرير في يناير، على الرغم من تحذيرات الأطباء له، نظرا لمروره بوعكة صحية وقتها، ولكنه أصرّ وغادر منزله لدعم شباب التحرير، وبعد أيام من ذلك، هاجمته أزمة شديدة، أدت به للزوم الفراش.