القاهرة:- صرح الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس جلس الشعب السابق و رئيس حزب ? حياة المصريين ? ( تحت التأسيس) على حسابه الشخصى و صفحته الرئيسية على موقعى التواصل الإجتماعى ? تويتر ? وفيس بوك? الأهداف التى يدعو إليها فى مظاهرات يوم 24 أغسطس الجارى وجاء فى مطالب التظاهرات? رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية بدون إستفتاء الشعب أو التشاور مع القوى السياسية وكذلك رفض قراره بتعديل صلاحياته المحددة سلفاً وفقاً للإعلان الدستوري الأول الذي تم إستفتاء الشعب عليه في مارس 2011 ? رفض أخونة مؤسسات الدولة وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإدارى للدولة ? تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي وتحديد أهداف الجماعة ومجلس إداراتها ومصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقاً للقوانين المعمول بها داخل الدولة وإخضاعها لرقابة كافة الجهات الرقابية المختصة ، وفى حالة الإصرار على عدم تقنين وضع الجماعة يتم العمل على تنفيذ قرار حل جماعة الإخوان وذلك بتسليم أموال ومقرات وأصول الجماعة للدولة بإعتبارها مالاً عاماً مملوكاً للشعب المصري ? التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان و ? حزب الحرية والعدالة ? بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتى تاريخه ? التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين بشأن لقاءات جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية ومنها رئيس جهاز المخابرات العسكرية القطري وغيره والسماح لدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي المصرى بما يضر بالأمن القومي المصري ? . وأستكمل أبو حامد أهداف مظاهرات 24 أغسطس: ? إعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وتحديد مسئولية جماعة الإخوان المسلمين عن ذلك -إعادة التحقيق في أحداث فتح السجون وهروب قيادات جماعة الإخوان وعناصر من حماس وحزب الله والإعتداء على أقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل وإغتيال المتظاهرين في ميدان التحرير وتحديد علاقة جماعة الإخوان وحماس بهذه الإحداث وتقديم من يثبت تورطه منهم في ذلك إلى المحاكمة ، وإعادة التحقيق في القضايا التي أتهم بها قيادات الإخوان قبل الثورة مثل قضايا غسيل الأموال والتخابر لصالح دول أجنبية وغيرها وتحديد مدى صحتها وفى حالة ثبوتها في حق أي قيادي بالجماعة يشغل وظيفة عامة يتم عزلة وتقديمه للمحاكمة ? التحقيق بشأن ما تسرب عن تهريب سولار وبنزين وغيرها من السلع المدعمة إلى قطاع غزة مما يعد إهداراً وإضراراً متعمدا للمال العام وفي ذات الوقت الذي تشهد فيه البلاد تدهوراً واضحاً في المرافق والخدمات والتحقيق في السماح للفلسطينيين بالدخول إلى الأراضى المصرية دون الخضوع للإجراءات الأمنية المتبعة مما حقق ضرراً جسيماً بالأمن القومي المصري ومن بين ما نتج عنه مجزرة رفح التي راح ضحيتها ستة عشر عسكرياً من خيرة أبناء الوطن وتحديد المسئول سياسياً وتنفيذياً عن ذلك وتقديمه للمحاكمة ? ضرورة تفجير الأنفاق السرية بين مصر وقطاع غزة وتشديد الإجراءات الأمنية على معبر رفح وفي حالة تقديم مساعدات للفلسطينين يتم تقديمها في إطار معلن بعد موافقة مجلس الشعب المصري ? حل حكومة ? هشام قنديل ? بإعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهله وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون معيار إختيار أعضائها الخبرة والكفاءة بعيداً عن الإنتماءات السياسية والعقائدية . واكد أبو حامد على أن إحترام الحريات الواردة في ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وخاصة حرية الرأي والتعبير السلمي عنه وحرية الصحافة والإعلام ورفض كل الإعتداءات التي مورست ضد الصحافة والإعلام ورفض البلطجة ضد المعتصمين السلميين ، و الحفاظ على إستقلال القضاء ورفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا أو بقانون السلطة القضائية والتأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات و حل اللجنة التأسيسية للدستور بإعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن كل طوائف الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة معبره عن كافة أطياف الشعب المصري و رفض الحلول العرفية لحل القضايا الطائفية وتفعيل القانون في التصدي لهذه القضايا وإصدار قانون ضد التمييز وتحريم الحض على الكراهية والتهجير الإجباري و إعادة التحقيق في إحداث ? محمد محمود ? و ? ماسبيرو ? و ? مجلس الوزراء ? و ? أحداث إستاد بورسعيد ? ومحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث .