وكالات:- قال نشطاء سوريون إن 30 قتيلا على الأقل سقطوا يوم الاثنين في قصف للقوات الحكومية، واشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، غالبيتهم في مدينة درعا جنوبي العاصمة دمشق. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام بحي التضامن بدمشق. وفي ريف دمشق، تجدد القصف المدفعي على بلدة قارة والقصف العنيف من رشاشات المروحيات على دير العصافير، بينما تعرضت حمص لقصف مدفعي عنيف على حي جوبر وأحياء حمص القديمة وتساقطت القذائف في أكثر من مكان. أما في ريف حمص فتجدد القصف المدفعي على مدينة "الحولة"، وقصف من الطيران المروحي على مدن "القصير" و"الرستن" و"تلكلخ "وبلدة "الغنطو". وشهدت حلب تجدد القصف بالمدفعي على عدد كبير من أحيائها، بينما تكرر الأمر ذاته في دير الزور، حيث تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة من قبل جيش النظام على عدة أحياء في المدينة. وفي حماة اقتحم جيش النظام والشبيحة مدعومين بالمدرعات حي كازور وشن حملة دهم للمنازل، أما ريف حماة فتجدد القصف العشوائي على مدينة طيبة الأمام. وشهدت بلدة تل شهاب في درعا سقوط 4 قذائف هاون في بلدة الطرة الأردنية المقابلة لتل شهاب إثر قصف جيش النظام، حيث وصلت معلومات عن إصابات من المدنيين في الجانب الأردني. الأردن يستدعي السفير السوري وفي عمان، أصيب 5 أطفال أردنيين في قرية حدودية قرب مدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا نتيجة سقوط قذائف سورية داخل الأراضي الأردنية، في حادثة احتجت عليها عمان بشكل رسمي. فقد استدعت وزارة الخارجية الأردنية مساء الأحد السفير السوري لدى الأردن بهجت سليمان وسلمته مذكرة احتجاج نتيجة سقوط القذائف السورية داخل الأراضي الأردنية وتسببها في إصابة أطفال أردنيين. وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة سقوط 4 طلقات وقذائف على الأراضي الأردنية من الأراضي السورية نتيجة اشتباكات بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة داخل الأراضي السورية، نجم عنها إصابة 5 أطفال من قرية الطرة الأردنية المواجهة لمنطقة تل شهاب السورية. وبحسب الوزير الأردني، فإن أربعة أطفال نقلوا للمستشفى لإصابتهم بحالة من الهلع نتيجة أصوات القذائف السورية، فيما جرت معالجة الطفلة الخامسة نتيجة إصابتها إصابة طفيفة بالوجه. وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الحكومة الأردنية سقوط قذائف أو اندلاع اشتباكات مع الجيش السوري النظامي.