وكالات:- قالت جماعة سورية يوم الأربعاء إنها قتلت جنرالا روسيا يعمل مستشارا لوزارة الدفاع السورية في عملية بمنطقة غوطة دمشق. وذكرت جماعة تطلق على نفسها "سرية الصقور للمهام الخاصة - القيادة العسكرية في مدينة دمشق وريفها" في بيان بالفيديو أن الجنرال يدعى فلاديمير بتروفيتش كوتشييف. وأظهر الفيديو نسخة من بطاقة هوية الجنرال كما أصدرها الجيش السوري حسبما ذكرت الجماعة. وكانت الجماعة نفسها قد أعلنت مسئوليتها عن اغتيال أربعة من كبار القادة الأمنيين السوريين في دمشق الشهر الماضي. ولم يصدر تعليق من السلطات الروسية. من جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله إن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يسعى لإقامة منطقة لطائفته العلوية إن لم يتمكن من السيطرة على البلاد بأكملها. وقال الملك عبد الله لقناة "سي.بي.إس" الأمريكية في مقابلة نشرت على موقع القناة على الإنترنت "لدي شعور بأنه إذا لم يتمكن من بسط حكمه على سوريا الكبرى فقد تكون الخطة البديلة إقامة جيب علوي". وتابع "أعتقد أن هذا سيكون بالنسبة لنا أسوأ سيناريو لأن ذلك سيعني انقسام سوريا وسيعني أن كل شخص سيبدأ في السيطرة على أراض... إذا حدث انهيار داخلي في سوريا فسيخلق ذلك مشاكل سيستغرق الخروج منها عقودا". صالحي: بعض الإيرانيين المخطوفين في سوريا أفراد متقاعدون من الحرس الثوري في سياق آخر، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية يوم الأربعاء عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن بعض الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية أفراد متقاعدون من الحرس الثوري والجيش الإيراني. ونقلت الوكالة عنه قوله "بعض هؤلاء (الإيرانيين) أفراد متقاعدون من الحرس الثوري الإيراني والجيش... وآخرون من جهات مختلفة" غير أنه نفى أن يكون لهم الآن أي صلة عسكرية وأصر على أنهم كانوا في دمشق لزيارة عتبات شيعية. الجيش الحر ينسحب من حي صلاح الدين في حلب ميدانيا، انسحب مقاتلو المعارضة الذين يحاربون قوات الرئيس السوري بشار الأسد من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها في حي صلاح الدين بمدينة حلب الذي شهد معارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية. وقال مقاتل لمراسلين لدى وصولهم إلى حي صلاح الدين يوم الاربعاء "انسحبنا.. اخرجوا من هنا". وأزيلت نقطة تفتيش كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة طوال الأسبوع الماضي. وترددت أصداء تفجيرات وتعرضت المباني في المنطقة للنيران. وقال مصدر أمني في الحكومة السورية لتلفزيون "المنار" اللبناني إن القوات السورية تسيطر الآن على حي صلاح الدين. وحلقت طائرات هليكوبتر فوق مركز للشرطة كان في أيدي مقاتلي المعارضة على بعد كيلومتر من صلاح الدين. وبدأ مقاتلو المعارضة يجرون هنا وهناك محذرين عبر أجهزة اللاسلكي "لقد دخل الجيش.. لقد دخل الجيش".