وزيرة التضامن تهنئ أوائل الثانوية العامة من ذوي الإعاقة وأبناء أسر تكافل وكرامة    وزير المالية: الحكومة ستعمل على تعزيز المنافسة العادلة في السوق المصري    الجيش السوداني يعلن إجلاء راهبات وقساوسة إيطاليين بالتعاون مع المخابرات    الأهلى يضع الرتوش النهائية لمواجهة التتويج أمام سموحة    وزير التعليم يعتمد جدول امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة «الدور الثاني 2024»    حسام حبيب يرد على إتهام شيرين عبد الوهاب له بالسرقة    رامي صبري يطرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان "كداب"    أطلق على نفسه "مسيح مارفل".. ما قصة صورة "العشاء الأخير" بفيلم "Deadpool & Wolverine"    خالد الجندي: يوم الجمعة لم يكن أجازة من العمل عند المسلمين    رئيس هيئة الشراء الموحد: ضخ 350 ألف عبوة أنسولين خلال ال 48 ساعة الماضية    استجابة للمواطنين.. محافظ المنوفية: إنارة طريق الخضراوية بقويسنا وتسوية وتمهيد طريق أشمون- الكوادي    هل يتكرر سيناريو 2008؟.. خبير أسواق المال يوضح أسباب الخسائر الضخمة في البورصات العالمية    مجانية.. تردد قناة الكويت الرياضية ل مشاهدة مباراة ريال مدريد وتشيلسي    شقيق شيرين عبدالوهاب عن علاقتها بحسام حبيب: أصعب قصة عرفتها البشرية    رئيس أكاديمية الفنون تكشف ملامح البروتوكول الموقع مع "المتحدة للإعلام"    وزير السياحة يبحث مع سفير المغرب تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين    هل يجوز ضرب الأبناء للمواظبة على الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    10 كلاب و 25 قطة وأسد في البلكونة.. تفاصيل التحقيق مع رجل أعمال حوّل فيلته لحديقة حيوان بالمعادي    جوائز الفنون الدورة السادسة لعام 2025| لجنة تحكيم جائزة النحت تُناقش وضع معاييرها (صور)    المحافظ يتفقد مستشفى أسوان التخصصي العام بالصداقة الجديدة    رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس    وزير الكهرباء يوجه بالالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المحطة النووية بالضبعة    محافظ المنيا يوجه بحل عاجل لمشكلة الصرف الصحي بمساكن السلخانة    جامعه الزقازيق تشارك في ورشة عمل المجلس الثقافي البريطاني    البنك الدولي يشارك في مشروعات البنية التحتية للاتصالات الرقمية بشرق إفريقيا    مصرع سيدة صدمتها سيارة في الشرقية    إم جي HS الجديدة تصميم حديث مع تكنولوجيا متقدمة.. أسعار ومواصفات    تسليم 13 وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية بمركز طهطا بسوهاج    أصدقاء "بلال" ضحية الثانوية العامة: "أبوه حلق له زيرو وكان بيضربه بالكرباج"    7 عادات تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم    بالأسماء.. قرارات بتعيين رؤساء أقسام في 4 كليات بجامعة المنيا    "من ستاد الإسكندرية للنيابة العامة".. القصة الكاملة لوفاة أحمد رفعت    «أنا أفضل من محمد صلاح.. وكولر لم يُجرم».. ميدو يثير الجدل بتصريحات نارية    إيران تمنح إسماعيل هنية جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الدولية    وزراء خارجية مجموعة السبع يعربون عن قلقهم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط    صفقة أتلتيكو مدريد تستعد للظهور أمام كيتشي    القبض على صاحب شركة قتل موظفًا لديه بمدينة نصر ودفنه بالصحراء    مدحت شلبي يكشف سبب توقف برنامجه "مساء الأنوار"    البورصة تغلق مرتفعة 1.33% بختام تداولات اليوم    وزير الصحة يؤكد: انتهاء أزمة نقص الدواء خلال 3 أشهر    وزير الإسكان يلتقي برلمانيين لبحث مطالب دوائرهم    «ثقافة تبني وعيًا».. تمكين المرأة والشباب ركيزة أساسية| فيديو    إنفوجراف| 300 يوم من الظلام.. خسائر قطاع الكهربا في غزة    «التعليم» تكشف مخالفات امتحانات الثانوية العامة 2024    في الذكرى ال79 للقصف الذري لهيروشيما.. الحكومة تؤكد عزمها زيادة الزخم لنزع السلاح النووي    إعلام عبري: قتيل و5 مصابين حصيلة هجوم حزب الله المسيّر على نهاريا    وزير التعليم: أتعهد بالعمل بإخلاص لتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبنائنا    هل يجوز التصالح فى الخصام مقابل أموال.. أمين الفتوى: يجوز فى هذه الحالة    بعد استقالة الشيخة حسينة وهروبها خارج البلاد.. رئيس بنجلاديش يحل البرلمان    مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط    قديم من 2018.. مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو العثور على جثث ثلاثة أطفال بالمريوطية    5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شمال مخيم البريج وسط غزة    حكم تأخير توزيع التركة بعد الموت| دار الإفتاء تكشف    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة    عامر حسين يجيب.. هل يمكن إلغاء بطولة كأس مصر؟    باريس 2024| منيع ومؤمن ربيع يخوضان دور الترضية في المصارعة الرومانية    ما حكم قضاء الأذكار إن فات وقتها أو سببها؟.. البحوث الإسلامية يوضح    نائب ديمقراطي: الرد الإيراني على اغتيال هنية قد يكون أكثر فتكا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القتال في سوريا يتواصل بعد فرار رئيس الوزراء وانشقاقه على الاسد
نشر في جود نيوز يوم 07 - 08 - 2012

عمان : - واصلت القوات السورية يوم الثلاثاء هجومها على مقاتلي المعارضة في حلب أكبر المدن السورية بعد ان فر رئيس الوزراء السوري رياض حجاب من البلاد واصفا نظام الرئيس بشار الأسد بانه "نظام ارهابي".
ينتمي حجاب للاغلبية السنية في سوريا مثله مثل غالبية المعارضين للاسد وكان انشقاقه يوم الاثنين كأبرز مسؤول مدني ينشق عن النظام ضربة رمزية قوية لمؤسسة حاكمة تزداد عزلة وتتمحور حول الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس.
وتحدثت شخصيات من المعارضة -تشعر بتفاؤل رغم الانتكاسات التي حدثت في الآونة الاخيرة في معارك حول دمشق وحلب - عن عملية مكثفة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة لنقل حجاب وأعداد كبيرة من عائلته عبر الحدود الأردنية.
وقال حجاب في بيان تلاه متحدث باسمه ونقلته قناة الجزيرة "أعلن اليوم انشقاقي عن نظام القتل والارهاب واعلن انضمامي لصفوف ثورة الحرية والكرامة واعلن اني من اليوم جندي من جنود هذه الثورة المباركة."
وأشاد متحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك اوباما بانشقاق حجاب بوصفه علامة على ان حكم عائلة الأسد المستمر منذ 40 عاما "ينهار من الداخل" وطالب الأسد بالتنحي.
ولم تتحقق تكهنات غربية سرت منذ اشهر بأن انهيار النظام بات وشيكا وبدت سابقة لاوانها.
وتتمتع القوات السورية بتفوق كبير في قوة النيران في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون باسلحة خفيفة وتدفقوا على العاصمة دمشق ومدينة حلب خلال الشهر المنصرم.
وبعد أن زادت جرأة مقاتلي المعارضة بعد تفجير في دمشق أسفر عن مقتل أربعة من كبار مسؤولي الأمن في نظام الأسد الشهر الماضي حاول المقاتلون السيطرة على دمشق وحلب المركز التجاري الواقع قرب الحدود التركية.
لكن مقاتلي المعارضة الذين يعانون من نقص السلاح يواجهون تفوق الجيش السوري. وتم إخراجهم بصورة كبيرة من دمشق وهم يجدون صعوبة بالغة في التمسك بالمكاسب التي حققوها في حلب التي يسكنها 2.5 مليون نسمة أمام هجوم القوات الحكومية بالدبابات وطائرات الهليكوبتر.
وقسمت الحرب في سوريا المنطقة بدرجة كبيرة على أسس طائفية حيث وقفت المعارضة وغالبيتها من السنة ومن ورائها قوى اقليمية سنية هي تركيا ودول الخليج العربية في مواجهة حكومة يقودها العلويون في دمشق وتدعمها ايران الشيعية.
وعبرت ايران عن قلقها على مصير 40 ايرانيا تقول طهران انهم كانوا في زيارة لمزارات شيعية في سوريا وخطفهم مقاتلو المعارضة من حافلة في دمشق.
ويقول مقاتلو المعارضة الذين احتجزوهم يوم السبت انهم يشتبهون في انتمائهم للحرس الثوري الإيراني وانه تم إرسالهم إلى سوريا لمساعدة الأسد.
وقال متحدث باسم مقاتلي المعارضة المتمركزين حول دمشق يوم الاثنين ان ثلاثة إيرانيين من بين مجموعة تضم اكثر من 40 يحتجزون كرهائن قتلوا خلال قصف للجيش على مواقع المعارضة. وأضاف ان مقاتلي المعارضة سيقتلون المحتجزين الإيرانيين الباقين اذا لم يوقف الجيش هجومه.
وكان رئيس الوزراء السوري السابق وهو في اواخر الاربعينات مسؤولا كبيرا في حزب البعث الحاكم لكنه مثل كل من انشقوا حتى الان عن الحكومة والقوات المسلحة ينتمي للسنة ولم تكن له اي سلطة حقيقية على دولة تحكمها اسرة الأسد العلوية منذ اربعة عقود. ولم يظهر اي مؤشر على ان أفرادا من الدائرة العلوية المقربة من الاسد بدأوا يفقدون رغبتهم في مواصلة القتال.
وقال بيتر هارلنج في مجموعة الازمات الدولية وهي مؤسسة بحثية "تحدث الانشقاقات في جميع مكونات النظام ماعدا الدائرة الداخلية المقربة التي لم تظهر عليها بعد مؤشرات للانشقاق."
واضاف "يتآكل النظام منذ أشهر وتنفصل الطبقات الخارجية له في الوقت الذي يعيد فيه بناء نفسه حول قوة مقاتلة كبيرة وقوية" موضحا "أن النظام كما نعرف قد ضعف كثيرا بالتأكيد ولكن يبقى السؤال وهو ما هي الطريقة التي نتعامل بها مع ما أصبح عليه (هذا النظام)؟"
وفي احياء بحلب زارها مراسلو رويترز خلال الايام القليلة الماضية بدا مقاتلو المعارضة في حالة إنهاك ويعانون من نقص الذخيرة بعد أيام من القصف المكثف لمواقعهم بالدبابات وبنيران الرشاشات الثقيلة من طائرات الهليكوبتر الحربية.
وقصفت دبابات الجيش السوري الازقة التي احتمى بها مقاتلو المعارضة في الوقت الذي امطرت فيه طائرة هليكوبتر حربية مواقع مقاتلي المعارضة بوابل من نيران الرشاشات. وفر النساء والأطفال من المدينة وتكدس بعضهم في الشاحنات في حين ترجل آخرون متجهين إلى مناطق ريفية أكثر أمنا نسبيا.
وكان محور القتال في حلب حي صلاح الدين الذي كان ذات يوم حيا تجاريا مزدحما حافلا بالمطاعم وتحول الآن إلى ركام وأنقاض.
ويوم الاثنين وقع تفجير في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية في دمشق ولكن لم تقع اصابات خطيرة وواصل التلفزيون بث إرساله.
المصدر : رويترز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.