أبوجا:- أعلنت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المعارضة فى أبوجا مسئوليتها عن هجمات على عدة قرى مسيحية بولاية بلاتو وسط نيجيريا خلال الأيام الماضية والتى قتل فيها أكثر من 100 شخص بينهم اثنين من أعضاء البرلمان. وقال بيان ، نسب إلى الجماعة، "إن مقاتليها نفذوا الهجمات وسوف يستمرون فى ملاحقة المسيحين، بالإضافة إلى المسئولين الحكوميين". ويتناقض البيان مع ما قالته السلطات بأن الهجمات على القرى شنها رعاة ينتمون إلى قبيلة الفولاني ذات الأغلبية المسلمة، حيث أشارت إحدى الصحف اليوم إلى أن المهاجمين الفولاني قدموا من تشاد ومن النيجر المجاورتين لنيجيريا. يذكر أن جماعة "بوكو حرام" قد أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في أبوجا والهجمات على بعض الكنائس والهجمات على مقرات عدد من الصحف في أبوجا، وتوعدت بشن المزيد منها إذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية وتطبق الشريعة في الولايات ذات الأغلبية المسلمة. في سياق متصل، طالب رئيس جمعية مسيحيي نيجيريا من أمريكا إدراج جماعة بوكو حرام الإسلامية على قائمتها للحركات الإرهابية. واعتبر رئيس جمعية مسيحيي نيجيريا ابو اوريتسيجافور متحدثا أمام الكونجرس الأمريكي إن هذا القرار الأمريكي يعود الى "وصف بن لادن بالإرهاب، وليس القاعدة". وقال "شعبي يقتل كل يوم" متهما واشنطن بالقبول بقتل مسيحيين. وإدراج قادة منظمة ما على قائمة الإرهاب يؤدي إلى تجميد أي أموال يملكونها في أمريكا ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.