أعلنت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المعارضة فى أبوجااليوم /الثلاثاء/ مسئوليتها عن هجمات على عدة قرى مسيحية بولاية بلاتو وسط نيجيريا خلال الأيام الماضية والتى قتل فيها أكثر من 100 شخص بينهم اثنين من أعضاء البرلمان. وقال بيان ، نسب إلى الجماعة، "إن مقاتليها نفذوا الهجمات وسوف يستمرون فى ملاحقة المسيحين، بالإضافة إلى المسئولين الحكوميين". ويتناقض البيان مع ما قالته السلطات بأن الهجمات على القرى شنها رعاة ينتمون إلى قبيلة الفولانى ذات الأغلبية المسلمة، حيث أشارت إحدى الصحف اليوم إلى أن المهاجمين الفولانى قدموا من تشاد ومن النيجر المجاورتين لنيجيريا. يذكر أن جماعة "بوكو حرام" أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية فى البلاد هذا العام والعام الماضى بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة فى أبوجا فى شهر أغسطس الماضى والهجمات على بعض الكنائس أواخر العام الماضى وأوائل العام الحالى والهجمات على مقرات عدد من الصحف فى أبوجا فى شهر أبريل الماضى وتوعدت بشن المزيد منها إذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين فى السجون النيجيرية وتطبق الشريعة فى الولايات ذات الأغلبية المسلمة.