أعلنت جماعة «بوكو حرام» المعارضة للنظام في أبوجا، مسؤوليتها عن هجمات بمدينة داماتورو، عاصمة ولاية يوبي، شمال شرق نيجيريا والتي قتل وأصيب فيها العشرات من النيجيريين . وأشار متحدث باسم الجماعة، في تصريح صحفي له، اليوم الخميس إلى أن: "الجماعة شنت هجمات ناجحة من أجل الإطاحة بالحكومة النيجيرية الظالمة واستبدالها بحكومة عادلة، وأن هذه الهجمات جاءت بسبب قيام المسيحيين في البلاد بتدمير المساجد، وتحويل بعضها إلى مراكز لشرب الخمور والدعارة."
كانت الجماعة قد أعلنت منذ أيام أيضًا، مسؤوليتها عن هجمات على عدد من الكنائس في مدينة زاريا ومدينة كادونا بولاية كادونا شمال نيجيريا، التي قتل وأصيب فيها العشرات.
كما أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت مقرات عدد من الصحف بأبوجا، في شهر إبريل الماضي، حيث توعدت بشن المزيد منها إذا لم تطلق الحكومة النيجيرية سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية، وتطبق الشريعة الإسلامية في الولايات النيجيرية، ذات الأغلبية المسلمة.