باريس:- فاز الحزب الاشتراكي بفرنسا بزعامة الرئيس فرانسوا أولاند بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا لتقديرات فرز أصوات جزئية أجراها أحد معاهد استطلاعات الرأي. وتخول هذه الأغلبية الرئيس أولاند صلاحية تنفيذ سياساته الجديدة. وأفادت تقديرات لمؤسسات استطلاع رأي في فرنسا أن الحزب الاشتراكي حصل في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية على الغالبية المطلقة. وبحصوله على هذه الغالبية بين 312 و326 مقعدا داخل مجلس النواب لن يكون الاشتراكيون بحاجة لدعم حزب الخضر داخل الجمعية الوطنية مع أن اتفاقا حول الحكومة يربط بين الطرفين، كما لن يكونوا بحاجة للتحالف مع اليسار الراديكالي الذي تختلف مواقفه في مجالي الاقتصادي وأوروبا عن مواقف الاشتراكيين. وأفاد معهدا سوفريس وسي اس ايه ان الاشتراكيين وحزبين صغيرين حليفين لهم حصلوا على ما بين 312 و326 مقعدا من أصل 577، أي ما يفوق الغالبية المطلقة بنسبة كبيرة. فيما حصل حزب الخضر على ما بين 18 و24 مقعدا واليسار الراديكالي (الجبهة اليسارية) على ما بين 9 و11 مقعدا. أما حزب التجمع من أجل حركة شعبية المحافظ وحلفاءه ففازوا بما بين 212 و 234 مقعدا مقابل مقعد إلى 4 مقاعد لليمين المتطرف. وتأتي هذه الانتخابات بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها فرنسوا أولاند في السادس من مايو. وكان أولاند في حاجة إلى غالبية برلمانية لتطبيق برنامجه، علما أنه أول رئيس اشتراكي لفرنسا منذ 17 عاما.