أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية حصول الحزب الاشتراكي وحلفائه على الغالبية المطلقة من المقاعد بالجمعية الوطنية (البرلمان ) . ووفقا للنتائج التى أعلنها مركزا "سى أس أه" و"سوفر" فان الحزب الاشتراكى حصل على 291 مقعدا بينما يبلغ عدد المقاعد التى فاز بها وحلفاؤه ما بين 312 و326 مقعدا من أصل 577 هى إجمالى نواب البرلمان وهى بالتالى أكثر من الأغلبية المطلقة التى تبلغ 289. كما حصل حزب الإتحاد من أجل حركة شعبية (اليمين) و"الوسط الجديد" على ما بين 212 إلى 234 مقعدا..والجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) ما بين 1 إلى 4 مقاعد..والجبهة الديمقراطية من مقعد إلى مقعدين. وبلغت نسبة الإمتناع عن التصويت- وفقا للمؤشرات الأولية ما يقرب من 44 % من إجمالى عدد المواطنين الفرنسيين ممن يحق لهم التصويت، وفقا لانباء الشرق الاوسط . وإقترع الناخبون الفرنسيون اليوم في الجولة الثانية "الحاسمة" من الانتخابات التشريعية أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) الجدد في تصويت مفتوح على احتمالين إما دعم الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الذى ينتمى إلى الحزب الإشتراكى بأغلبية برلمانية وإما منح الفوز لليمين والاتجاه نحو خلق حالة تعايش جديدة تسيطر على الحياة السياسية في فرنسا. ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للإنتخابات بعد الإنتهاء من فرز الأصوات على مستوى الجمهورية. يذكر أن الجولة الأولى من الإنتخابات التشريعية الفرنسية جرت الأحد الماضى.