تمكنت الشرطة الفرنسية من استعادة ساعة يد قيمتها 300 ألف يورو، سُرقت أمس الثلاثاء من لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال في باريس عقب تتويجه بلقب رولان جاروس للمرة السابعة في تاريخه، وفقاً لمصادر مقربة من اللاعب. وأكد متحدث باسم نادال المصنف الثاني عالمياً في مؤتمر صحفي عقده في ألمانيا أنه "لا يلوم على الإطلاق" مسئولي الفندق الذي كان يُقيم به في باريس أثناء مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس التي فاز في نهائياتها على الصربي المصنف الأول نوفاك ديوكوفيتش يوم الاثنين، والذي اختفت خلالها ساعته القيمة. وأشار إلى أن لاعب التنس الشهير دائماً ما حظي بمعاملة خاصة في هذا الفندق، الذي يتردد عليه منذ أعوام، والذي يفكر في العودة إليه العام المقبل. واكتشف نادال صباح أمس اختفاء الساعة من غرفته بفندق "ميليا رويال ألما" فأبلغ الشرطة، التي عثرت عليها مساء نفس اليوم مخبأة بين حشائش بالقرب من قضبان سكك حديدية بمنطقة كورباي إيسون، جنوبي باريس، حسبما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" على موقعها الإلكتروني. وأشارت الصحيفة إلى أن عاملاً بالفندق (38 عاماً) سرق الساعة وخبأها في هذه المنطقة، وأوضحت أن الشرطة اكتشفت ذلك بفضل المفتاح المغناطيسي الذي أتاح للعامل دخول غرفة نادال. وقد اعترف العامل بالسرقة وقاد الشرطة إلى المكان الذي خبأ فيه الساعة. يشار إلى أن الساعة من ماركة ريتشارد ميل ويرتديها نادال منذ عام 2010 في كل مبارياته بموجب اتفاق مع الرعاة.