فى حوار له مع المصرى اليوم يوم الثلاثاء 12-1-2010 قال الدكتور مصطفى الفقى نصا ما يلى: "لا أعتقد أنه سيأتى رئيس قادم لمصر وعليه فيتو أمريكى ولا حتى اعتراض اسرائيلى للأسف". ها هى الايام تمر وتأتى نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المصرية بما لا تشتهيه القوى الوطنية على مختلف على انتماءاتها وبما تشتهيه تل أبيب وواشنطن.... وبما يؤكد وجهة نظر الدكتور مصطفى الفقى قبل نحو أكثر من سنتين عن الرضا الاسرائيلى والموافقة الامريكية على رئيس مصر القادم. وهو ما أكدته مجلة فورين بوليسى فى تقرير لها نشرتها يوم الجمعة 25-5-2011 قال فيه كاتبه "ديفيد كينر": إن الخيار المريح المفضل لدى الولاياتالمتحدة وإسرائيل، هو "فوز المرشح الوحيد الذي لن يتحدى الشراكة الدولية التي أنشأها نظام مبارك، إنه أحمد شفيق، الذي صرح بأن الولاياتالمتحدة ستكون أول دولة سيزورها في حال انتخابه". ويستدرك كاتب التقرير، بعد عام من ترويج خطابها الداعم للثوار في مصر، فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حاجة سياسية لما هو شبيه بالمصارعة اليابانية لاحتضان شفيق، خاصة حينما تندلع الاحتجاجات التي لا مفر منها في القاهرة إذا فاز. فبعد كل الزخم الثورى فى الشارع المصرى خلال العام الفائت وبداية هذا العام ولم يحدث أى تغيير فى إدارة اللعبة الانتخابية فالمعركة الانتخابات مازالت شبيهة بما كان يجرى طيلة السنوات السابقة، منافسة شرسة بين الإخوان والنظام القديم ممثلة فى حزبه المنحل مدعما بالرضا الاسرائيلى والموافقة الامريكية وأصوات "اللهو الخفى" الذى أوصل الفريق شفيق الى جولة الإعادة...ولا عزاء لمصر الثورة ؟!