وفقًا لمدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام بدولة الجزائر الخضر بن تركي، فإن الفنانة الراحلة وردة لم تتقاض مليما واحدا مقابل غنائها في الجزائر بعد الاستقلال. وتابع: "الراحلة وردة الجزائرية -وعلى عكس كل الفنانين الجزائريين الذين كانوا قد هاجروا إلى الخارج بسبب سنوات الإرهاب؛ كانوا يطلبون المقابل المادي مبالغ باهظة، وبالعملة الصعبة- قبلت أن تغني في الجزائر عام 1995 في عز الأزمة وتحدت الإرهاب". وأكمل: "لقد فتحت الراحلة وردة الجزائرية الباب على الجزائر التي كانت محاصرة فنيًّا بسبب أزمتها، وجاءت بعدها المطربة اللبنانية ماجدة الرومي والمطرب جورج وسوف وبعدهما كاظم الساهر، إلى أن تخطت الجزائر أزمتها". وكانت الفنانة الكبيرة وردة - 73 عاما - قد لقيت ربها يوم الخميس الماضي 17 مايو، بينما كانت في منزلها بالقاهرة، ونقل جثمانها إلى الجزائر لتدفن هناك.