أبدى الفنان هاني شاكر استياءه من الهجوم عليه بسبب سفره ضمن الوفد المصري الذي زار السعودية لتهدئة الأوضاع وعودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين بعد أزمة الجيزاوي. وأكد هاني أن هناك من يعترضون لمجرد الاعتراض فقط، وقال:" آخر ما كنت أتخيله هو أن يهاجم الوفد المصري الذي سافر في زيارة تاريخية لإصلاح علاقة حب وصداقة أفسدتها قلة منفلتة بين مصر والسعودية، ويجب أن يعلم الجميع أن ما حدث تجاه سفارة السعودية في مصر أساء للمصريين قبل أن يسيء إلى السعودية، كما أن هناك حالة من عدم الرضا لدى بعض المصريين، لأن هناك الكثيرين ممن يعترضون لمجرد الاعتراض، والسعودية بلد شقيق، والعلاقة بينها وبين مصر من قديم الأزل، والأماكن المقدسة هناك تربطنا ببعض برباط قوي." وتابع: "الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة حاليا، وأنه العمود الباقي في خيمة مصر خاصة في ظل وجود مجلسي شعب وشورى بلا صلاحيات، ولم يثبتا دورهما حتى الآن، كما يجب ألا نسمح بأن يحدث مع الجيش مثلما حدث مع جهاز الشرطة الذي يعاني حتى الآن من فقدان الثقة والقدرة على السيطرة على أمور البلاد وعودة الأمن والأمان إلى الشارع، ومن يتعدى على وزارة الدفاع خائنا لوطنه مصر، وأنه إذا كان يريد أن يعبر عن آرائه فعليه أن يذهب إلى التحرير وألا يتحرش بالجيش وبوزارة الدفاع ولابد أن يكون للقانون أنياب وأن يحترم الجميع القانون حتى لو بالقوة". وأضاف: "أنا شخصيا أعاني من حالة حزن شديد على إراقة دماء المصريين، لكن لا أحد يلوم الجيش على فض الاعتصام بالقوة، لأنه لا يوجد مبرر للوقوف أمام وزارة الدفاع ذلك الجهاز الحيوي، وأنا اطالب بمحاكمة كل المحرضين ممن قاموا ببث السموم من خلال القنوات الفضائية المغرضة التي حرضت على اقتحام وزارة الدفاع، واستغرب المعتصمين الذين يدعون المجلس العسكري لترك الحكم في الوقت الذي سيتلاشى فيه حكمه خلال أيام بالتزامن مع انتهاء انتخابات الرئاسة، فأنا لا أتمنى أن أرى مصر تتحول إلى عراق آخر أو أفغانستان". ووجه هاني شاكر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المستبعد من سباق الرئاسة، قائلاً: "يا شيخ حازم ارحم مصر والمصريين، مصر تستحق منا أن نحبها ونخلص لها أكثر من ذلك، وتحتاج أن ننظر إلى البسطاء والضعفاء والفقراء ممن يموتون جوعا، وننشغل نحن بأهداف شخصية ومليونيات لا تعود على البلد بشىء، ففي الوقت الذي يدعو فيه الشيخ حازم لعقد مليونيات تستعد إسرائيل وتحشد الجنود على الحدود المصرية".