قال الفنان" هانى شاكر" أنه مستاء كثيرا مما حاله المهاجمات التى انهالت عليه، لكونه شارك فى الوفد المصرى الذى سافر الى السعودية، من أجل تهدئه الأمور وأصلاح الأوضاع بين البلدين مضيفا انه يقوم بذلك من مصلحه مصر والتى تربطها علاقها بالسعوديه مذذ زمن بعيد ،فليس من الطبيعى ان تتوتر العلاقات بين البلدين فى هذا الوقت ،معتبرا من يهاجمونه ويعترضوا على ذهابه الى السعوديه ،هم يعترضون لمجرد الاعتراض ليس إلا ،ويقول انه سافر من اجل اصلاح هذه العلاقه والتى وصفها بالحب والصداقه . وقال ايضا انه حزين عما يحدث بين البلدين، هو الذى دفعه للسفر الى السعوديه من أجل تهدئه الامور ،ويقول انه يتذكر مقوله الامام الراحل" الشيخ محمد متولى الشعراوى" عندما قال "الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبنى الأمجاد،ويجب على الشعب ان يدرك هذا ،ويطلب من الجميع توخى الحزر ممن يريدون أشاعه الفوضى فى مصر. وأضاف" شاكر" أنه يتعجب مما حدث الجمعه الماضيه أمام وزاره الدفاع فى ميدان العباسيه من اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين ،حيث يرى ان الجيش هو حمايه الدوله وهو السلاح الوحيد الذى لدينا الان للحفاظ على مصر وأمنها بعدما قضى تماما على هيبه الشرطه ،ولا تستطيع حتى الأن استرداها ،بالأضافه الى مجلسى الشعب والشورى الذين يعملوا حتى الان بدون صلاحيات ،ولم يثبتوا دورهم حتى الان . معتبرا كل من ذهب الى وزاره الدفاع خائنا للوطن ،لانه يرى ان من يريد الاعتصام او التظاهر فعليه الذهاب الى التحرير، ولا يوجد اى تبرير لتواجد المواطنين امام وزاره الدفاع ،وقال انه على الرغم من حزنه الشديد على ارواح المواطنين التى اهدرت ،الا انه لا يستطيع احد ان يلوم الجيش انه قام بفض الاعتصام بالقوم ،لانه لا مبرر للتظاهر امام وزاره الدفاع ومحاوله اقتحامها من قبل البعض كما صرح. وأكد على ضروره محاسبه المتورطين فى هذه الاحداث نبالاضافه لكل من حرض على هذه الجرائم فى القنوان الفضائيه ، التى تبغى ضياع مصر والنيل منها ومن شعبها ،واكد ايضا على ضروره محاكمه كل من حاول اقتحام وزاره الدفاع، لكى يكون عبره لغيره من عناصر البلطجه ومثييرى الشغب،وقال انه لا يريد ان يرى مصر" العراق الثانيه او افغنستان " وعلق على دعوه" الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل" الى مليونيه فى ميدان التحرير الجمعه القادمه انه فى هذا الوقت تحاول اسرائيل اقتحام البلد،ووجه شاكر للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يقول فيها "ياشيخ حازم ارحم مصر" واختتم كلامه بانه لايشعر بأن انتخابات الرئاسه سوف تكون نهايه للفوضى ،واكد على تشاؤمه مما يحدث فى مصر الان ،وانه حتى الان لم يستقر على من سوف يعيطيه صوته فى الانتخابات الرئاسيه المقبله ،ولكنه مازال يقرأبرامج جميع المرشحين