بدأ مسئولو نادي ليفربول المشارك في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "ثورة تصحيح" لإعادة الفريق إلى منصات التتويج بالبطولات بالتخلى عن خدمات مدير الكرة بالنادي ومهندس صفقاته الفرنسي داميان كومولى. وأعلن النادي الإنجليزي عبر موقعه الرسمي عن رحيل كومولي مؤكدا أنه قد غادر منصبه بالتراضي مع النادي لأسباب عائلية. وزعمت تقارير الصحف الإنجليزية ان القرار قد جاء كرد فعل علي عدم ظهور أغلب الصفقات التي أبرمها كومولي بالشكل المتوقع. ونقل البيان عن كومولي قوله: "أنا ممتن بالعمل في ليفربول وبانضمامي للنادي، الآن سأعود إلى فرنسا لأسباب عائلية، أتمنى للنادي كل التوفيق في المستقبل". من جانبه قال مالك النادي جون هنري: "بالنيابة عن كل فرد في ليفربول، نحن ممتنون لجميع الجهود التي بذلها داميان كومولي وأتمنى له التوفيق في المستقبل". وكان كومولي قد انضم إلى الريدز في نوفمبر من عام 2010 ليتولى منصب مدير الكرة في مارس من العام الماضي, ليبدأ الاشراف على ابرام تعاقدات النادي بضم لويس سواريز وآندي كارول وجوردان هندرسون وتشارلي آدم وستيوارت داونينج إضافة إلى جوزيه إنريك. ورغم انضمام كل هذه الأسماء إلى كتيبة لاعبي الميرسيسايد, إلا أن أداء الفريق, الذي كان معقولا مطلع الموسم, تراجع بشكل كبير ليتقهقر الفريق إلى المركز الثامن في ترتيب اندية البريميير ليج. يشار إلى أن ليفربول نجح في الوصول إلى منصة التتويج التي غاب عنها لست سنوات بعدما تُوج بلقب بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الشهر الماضي.