أكد المطرب سعد الصغير ل عيون ع الفن أنه عند فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية وجد أصحاب كافة المهن يقومون بالترشح للانتخابات، ويذهبون لسحب أوراقهم، فقرر أن يقوم هو أيضا بالترشح وبالفعل جمع التوكيلات والتي وصل عددها إلى 55 ألف توقيع. وحول تهكم البعض على قرار ترشحه لرئاسة الجمهورية قال إنها ليست غلطته بل غلطة الحكومة التي لم تضع ضوابط للترشح للرئاسة وأن من ينتقده ينتظر ليرى برنامجه الانتخابي ثم يحكم عليه، وإن الحظ من الممكن ان يخدمه ويصبح رئيسا للجمهورية. وأوضح سعد انه جمع 55 ألف توكيل، وإنه ترشح من اجل الفقراء، ولكي لا يشعر احد منهم بأنه لا يزال يهان في بلده، ويعاني من المشاكل بعد الثورة، فهدفه الأساسي من الترشح هو أن يجعلهم يشعرون بان الحياة جميلة. وأشار سعد إلى ان من أوائل بنود برنامجه الانتخابي أن يجعل العلاج المجاني متاحا للجميع ولن يكون في عهده انتظار للدور في العلاج حتى يموت المريض من دون أن يحصل على حقه، كما سيمنح شقة لكل مواطن، وأكد سعد أنه في حال فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية سيترك مجال الغناء لكي يتفرغ لأحوال المواطنين الغلابة الذين سيكونون على رأس أولوياته، وأنه سوف يقوم بتوزيع شقق وتكاتك للفقراء، وفيما يتعلق بمسألة عدم إجادته للغة الإنجليزية أوضح أنه عندما يذهب إلى أوباما سوف يأخذ معه مترجما. وأوضح سعد إنه لا يخشى من المرشحين أمامه للرئاسة سوى من 2 فقط هما احمد شفيق وعمرو موسى. وذهب سعد صباح اليوم الثلاثاء وسحب اوراق ترشحه للرئاسة وسط زفة بلدي، ويحضر حاليا لأغنية دعائية لحملته الانتخابية، ويتعاون خلالها مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن محمد عبد المنعم، ويقول مطلع الأغنية "أنا واد جدع وطيب وعارف ظروفكوا كويس.. ماشي بما يرضي الله ولا بعط ولا بهيس.. جد مليش في الهزاز أخدمكوا ليل ونهار.. من الآخر باختصار أنا عايز أبقى الريس".