عقب الإعلان عن العقوبات التي وقعت على ناديي المصري البورسعيدي والأهلي المصري في وقت متأخر مساء الجمعة، اشتعلت الأجواء في بورسعيد حيث توجه العديد من مشجعي النادي الساحلي إلى مقر قناة السويس وتصدت قوات الشرطة العسكرية لهم مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة العشرات. وأفادت تقارير صحفية أن شخصا قتل وأصيب 18 آخرون خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة بورسعيد، أمام مبنى هيئة قناة السويس، إثر قرار إيقاف النادي المصري لمدة موسمين على خلفية الأحداث الدامية، التي شهدتها المدينة في الأول من فبراير الماضي. وأضافت التقارير أن الشخص قتل بطلق ناري في ظهره، فيما أصيب شخصان آخران بطلقات نارية، وعولج بقية المصابين من الاختناق. وكانت الاشتباكات قد بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة واستمرت حتى وقت مبكر من صباح السبت. وقال شهود عيان للمصرى اليوم إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات من المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا أمام مبنى هيئة قناة السويس. وأغلق الآلاف من جماهير نادى المصرى الطرق الرئيسة "23 يوليو - التلاتين"، وإشعال إطارات السيارات وإجبار أصحاب المحلات على غلق أبوابها، احتجاجا على عقوبة المصرى. وتسود حالة من الفوضى فى شوارع بورسعيد وسط تزايد أعداد الجماهير وخاصة بعد دعوة مجموعة أولترا جرين ايجيلز التابعة للنادى الأخضر عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك الجماهير للاحتشاد أمام مقصورة استاد بورسعيد أمس الجمعة. يذكر أن الإتحاد المصرى لكرة القدم أعلن عن عقاب النادى المصري بالحرمان من المشاركة فى بطولة الدورى الممتاز لمدة موسمين مقبلين وإيقاف استاد بورسعيد ثلاثة مواسم على خلفية الأحداث التى أعقبت مباراة الاهلى والمصرى والتي أودت بحياة ما يزيد عن 73 مشجعاً وإصابة المئات.