* منع عمال مصانع البترول والغاز.. ونشطاء ينشرون صورا لسيارة شرطة تنقل مجهولين لمناطق الاشتباكات * الاحتجاجات تعود صباحا بعد سقوط قتيل و 18 مصابا في الاشتباكات مع الجيش أمس كتب محمد كساب: عادت بورسعيد للاشتعال من جديد صباح اليوم بعد ليلة من الاشتباكات الدامية احتجاجا على قرار إيقاف المصري لمدة عامين سقط فيها قتيل وأكثر من 18 مصابا ومنع آلاف المحتجين حوالي 35 ألف عامل بالمنطقة العامة لهيئة الاستثمار ببورسعيد، بإغلاقهم الطرق المؤدية إليها، حيث تضم 100 مصنع. وأغلق المتظاهرون الذين حمل بعضهم أعلام ألتراس النادي المصري “جرين إيجلز” أمام العمال علي أبواب ميناء بورسعيد التي أغلقوها جميعها، وأقاموا حواجز حديدية على مداخل ومخارج بورسعيد. وقالت تقارير إخبارية إن المحتجين منعوا السيارات الوافدة من طريق دمياط الدولي من دخول المحافظة، حيث كانت متجهة إلى مصانع البترول والغاز الطبيعي. وأظهرت صور بثها نشطاء وقوف أشخاص علي كونتينرات أمام هيئة الاستثمار وهم يلوحون للآلاف أمامهم.. فيما نشروا صورا لسيارة شرطة تحمل علي متنها أطفال وبالغين قبل دقائق من إغلاق مداخل ومخارج المحافظة على الطرق السريعة. يأتي هذا بعد اشتباكات التي وقعت بين مشجعين للمصري وقوات الأمن أمام مبنى هيئة قناة السويس، أدت لوفاة أحد مشجعي النادي المصري، احتجاجا على حرمان المصري من الدوري عامين، على خلفية مذبحة بورسعيد التي شهدها إستاد النادي من أكثر من شهر وخلفت أكثر من 70شهيدا . وقتل المشجع بطلق ناري في ظهره، واسمه بلال ممدوح محفوظ، ويبلغ من العمر 13 عاما، فيما ارتفع عدد المصابين فى الأحداث إلي 18 مصابا، بحسب المصادر الطبية. وكانت الاشتباكات قد بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة واستمرت حتى وقت مبكر من السبت.. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات من المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا أمام مبنى هيئة قناة السويس. وكان أكثر من 70 شخصا من جماهير الأهلي لقوا مصرعهم وأصيب المئات في الأحداث الدامية التي وقعت بإستاد بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري في الأول من فبراير الماضي.وشملت سلسلة العقوبات التي فرضها اتحاد كرة القدم على النادي المصري البورسعيدي حظر إقامة مباريات في استاد النادي لمدة ثلاث سنوات..