أثار طلب تقدم به عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الأصالة لبرلمان الثورة، ينص علي إقرار قانون يسمح للفتاة بالزواج عند سن البلوغ، مع إلغاء المادة التي تشترط علي كل فتاة مصرية تتزوج من رجل اجنبي، أن لا يزيد الفرق بينهما في العمر على ال 25 عاما، جدلا و سخرية من قبل الكثيرين، خاصة وأن مقدم الطلب مستشهد ببعض الأسانيد الدينية التي تشير إلي حرية ولي الأمر في تزويج ابنته لمن يشاء ما دام كفؤا لها حتى وإن كانت غير راضية عن هذه الزيجة!. ليستنكر الإعلامي عمرو اديب مثل تلك الطلبات المقدمة فيما يسمي ببرلمان الثورة، قائلا كيف لفتاة لم تبلغ ال 12 عاما، ولم تحصل علي الشهادة الابتدائية او الاعدادية أن يغلق عليها باب مع رجل كبير في السن ليعاشرها معاشرة الأزواج، ونحن ندعو لاحترام الطفولة وتعليم الفتيات!. وتساءل أديب عن الغرض من تقديم مثل ذلك الطلب في الوقت الحالي، ولماذا يتم إلغاء المادة التي تشترط وجود فرق في العمر بين المتزوجة من أجنبي لا يزيد على 25 عاما، علي الرغم أن تلك المادة ما كانت إلا لتمنع الفقراء من بيع أبنائهم للأجانب. ليصنع أحد الأشخاص علي اليوتيوب ردا مقنعا علي تساؤلات أديب، للشيخ عمران حسين في أحد ندواته العامة، عندما ق تنبأ بمثل ذلك الفعل، حتى اخذ يشرح للحضور لماذا تصر أمريكا علي تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا حتى يتم تقديم رجل تعدي ال 55 عاما للمحاكمة بتهمة زواجه من طفلة جميلة لم تتجاوز ال 6 سنوات، ليتم تصوير الإسلام له مبادئ شهوانية لا تراعي الإنسانيات، ويتم الاستناد إلي زواج سيدنا محمد "ص" من عائشة رضي الله عنها وهي بنت 9 سنوات، في حين أن الرسول لم ستزوج عائشة إلا عندما اختارها الله لها. أما الرد البالغ لكل من يروج لفكرة أن الرسول "ص" تزوج من طفلة، هي مقالة نشرت في جريدة اليوم السابع توضح بالأدلة القاطعة أن النبي تزوج عائشة وهي فتاة شابة تبلغ 18 عاما.