اعترض الفنان أحمد عيد على التهم التي بدأت تلاحق فيلمه الجديد "حظ سعيد" والادعاء بأنه يهاجم الإخوان المسلمين، قبل حتى أن ينزل إلى دور العرض السينمائي ويشاهده الناس! ونفى عيد أن يكون هناك أي هجوم على الإخوان أو أي فصيل سياسي آخر، ولا يكفي "تريلر" الفيلم لكي يحكم عليه الناس، أو يتخذوا منه موقفا! وقال عيد تعليقا على الجملة التي قالها في تريلر الفيلم "من كام سنة وأنا إخوان إخوان" إنه لم يقصد بها السخرية، فهي جملة عادية وموظفة دراميا في سياق العمل، كما سيعرف كل من سيشاهد الفيلم. وأضاف عيد أنه يرفض حملة مقاطعة الفيلم التي دشّنها بعض شباب الإخوان على الفيس بوك، لأنه "لا توجد شبهة إساءة واحدة لهم في هذه الجُمل، وحتى لو فرضنا جدلا أنني أنتقدهم في الفيلم، فهذا حقي كوني فنانًا، والمفترض ألا يغضب الإخوان بعد أن وصلوا إلى السلطة". وتساءل عيد غاضبا: "هل نكرر ما كان يحدث في النظام البائد الذي يرفض أية وجهة نظر معارضة؟ إلى جانب أن غضبهم لا يعطيهم الحق أبدًا في وصف أفلامي بالتافهة". وتابع: "لقد وقفتُ في الميدان وكتفي ملاصقة لكتف الداعية صفوت حجازي، وكنا ندافع عن ثورتنا، فهل سيأتي اليوم ليتهمني د.صفوت أو أي ممن ينتمي للتيارات الإسلامية بالتفاهة؟! أنا حزين، فأنا فنان مُسلم يدرك قيمة ما يفعله، ولن يزايدوا على إيماننا ومبادئنا أبدًا".