تعتزم إدارة شؤون المنتخبات السعودية إلغاء لقائي المنتخب السعودي الأول في مواجهة نظيريه البرتغالي والتشيلي اللتان كان من المقرر إقامتها في شهري يونيو وأغسطس المقبلين بناء علي رغبة المدير الفني للفريق الهولندي فرانك ريكارد. وطلب ريكارد إلغاء ودية البرتغال لتفضيله مواجهة أحد المنتخبات الآسيوية, بينما فضلت إدارة شؤون المنتخبات إلغاء فكرة مواجهة تشيلي وديا لمصادفة موعد إقامتها مع العشر الأواخر من شهر رمضان, المباراة كانت ستُلعب في السابع والعشرين من شهر رمضان المقبل, فيما قد يزيد من إرهاق لاعبي الأخضر. ومن المقرر تعويض الوديتين بإقامة معسكر تدريبي في أوروبا يستمر لعشرة أيام في شهر سبتمبر المقبل, ورجحت التقارير أن يتم إقامة معسكر الأخصر في مدينة برشلونة الإسبانية, علي أن يخوض المنتخب السعودي الأول مباراتين وديتين خلاله يومي السابع والثاني عشر من ذات الشهر. وكان موقع الاتحاد الدولي ''فيفا'' قد نشر خبر المواجهات الودية التي تنتظر المنتخب السعودي التي ستقام خلال أيام ال ''فيفا''، حيث سيواجه منتخب تشيلي في العاصمة الفرنسية باريس في الخامس عشر من أغسطس المقبل، فيما حدد المواجهة الثانية أمام الأرجنتين في الرياض في الحادي عشر نوفمبر القادم. وعلي جانب آخر، قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم منافسة نظيره السعودي للفوز بشرف استضافة بطولة كأس آسيا 2019. وينتظر أن يكون هناك تنسيق بين الاتحادين الخليجيين قبل أن يتقدما سويا لاستضافة الحدث الآسيوي. وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، قد أعلن رغبة الاتحاد السعودي في التقدم بطلب إلى الاتحاد الآسيوي لاستضافة كأس أمم آسيا 2019. ولم يسبق للسعودية أن استضافت بطولة الأمم الآسيوية من قبل، رغم أنها من الفرق التي حققت إنجازات كبيرة، حيث تأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الألقاب برصيد ثلاثة خلف اليابان صاحبة الصدارة بأربعة ألقاب.