قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه علق حملته الانتخابية منذ شهور بسبب استشهاد شباب مصر وعدم وجود خريطة واضحة لانتقال وتسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمدنيين. وأشار البسطويسى، فى حوار مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة "الحياة2"، إلى أن قضية منظمات التمويل الأجنبي قضية مفتعلة لتحجيم مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن المنظمات كانت تحمل تراخيص بمراقبة الانتخابات فى مصر، بما يعنى ضمنيًا الاعتراف بشرعيتها، لافتًا إلى أن الأزمة محل تحقيق برمتها من مجلس القضاء الأعلى، مضيفًا: "لو لم تكن أمريكا علي علم بعدم استقلال القضاء لما تجرأت على تسفير مواطنيها في قضية التمويل". وكشف البسطويسى، أنه رفض عروضا لدفع أموال للمواطنين الذين يوقعون على توكيلات ترشيحه للرئاسة، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص عرضوا 50 جنيهاً فى التوكيل، إلا أنه رفض بشكل حاسم وقال: "اللى عايز ينتخبنى ينتخبنى لشخصى وبرنامجى وشايف إنى أقدر اساعد، لكن اللى عايز فلوس يروح للمرشحين اللى بيدفعوا". وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، أن هناك مفاوضات بين عدد من المرشحين لاختيار مرشح واحد ممثل للثورة، لافتاً إلى أنه سيقدم أوراق ترشحه للرئاسة فى أخر أسبوع.