لم يعد مستغربًا في الآونة الأخيرة، أن يُسرق بين الحين والآخر الحساب الشخصي للنجوم والفنانين المحبوبين على مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتم إنشاء صفحات وهمية تحمل أسمائهم، وتحوي آراء غريبة منسوبة إليهم! وكانت آخر ضحايا هذا التصرف غير المسئول، الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، التي حذّرت كل من ينتحل اسمها، أو يدلي بتصريحات زائفة ويدعي أنها مصدرها، من نيتها في مقاضاته. ومن خلال بيان نشرته على بوابة الأهرام الإلكترونية"، صرّحت الرومي أن كل الصفحات الموجودة على "الفيسبوك" و"تويتر" أو المدونات الإليكترونية المختلفة حاملة اسمها، لا تمتّ لها بأي صلة، وليس لها بها أي علاقة. ومؤخرا طالب الفنانون الذين تعرضوا للقرصنة، السلطات بوضع تشريعات جديدة، واعتماد سبل توفّر لهم الحماية الكاملة في أثناء مشاركتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير آليات محكمة للتعامل مع هؤلاء القراصنة، وسرعة القبض عليهم، ومحاسبتهم حسابا عسيرا، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.