طهران:- وصل فريق من مفتشي الأممالمتحدة إلى طهران يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل بعد يوم من إصدار الجمهورية الإسلامية الأمر بوقف مبيعاتها النفطية لبريطانيا وفرنسا ردا على تشديد العقوبات الأوروبية. وتوجه فريق يضم 5 من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لإجراء محادثات مع الحكومة الإيرانية رغم أن دبلوماسيين غربيين استبعدوا حدوث أي انفراجة خلال الزيارة المقرر أن تستمر يومين. وقال دبلوماسي في فيينا "ما زلت متشائما من أن إيران ستظهر التعاون الجوهري المطلوب". ومع ذلك فان نتيجة المحادثات مهمة وسيتم متابعتها عن كثب لانها ستحدد ما إذا كانت الأزمة الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم ستتصاعد أم ستظهر مؤشرات على التهدئة. وقالت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي إن الاتحاد الأوروبي لن يعاني من نقص إمدادات النفط اذا أوقفت إيران صادراتها لأن لديه مخزونا يكفي احتياجات 120 يوما. وتقول ايران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل لكن رفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم -والذي يمكن أن يستخدم في أغراض سلمية وأنشطة عسكرية أيضا- وأعاقتها عمليات التفتيش من جانب وكالة الطاقة الذرية أثارا المخاوف بشأن برنامجها. ولم تستبعد قوى غربية إمكانية استخدام القوة ضد إيران وتشهد اسرائيل جدلا محتدما بشأن ما إذا كان يتعين مهاجمة إيران لمنعها من إنتاج قنبلة نووية.