على الرغم من أنه لم يمض وقت يُذكر على زفافها إلى البرلماني الدكتور عمرو حمزاوي، فإن الفنانة بسمة حرصت على زيارة المقر الرئيسي لحزب "مصر الحرية" يوم الجمعة الماضي، للإدلاء بصوتها في انتخابات الحزب الداخلية لاختيار أمين القاهرة ومساعديه. فهل هي إشارة من الفنانة الجميلة أنه لا وقت للحب في هذه الظروف المضطربة التي تمر بها مصر، أم أن السياسة صارت أهم ما يجب أن يحرص عليه المصريون اليوم لتكون لهم السيادة في الغد، ويستطيعون انتزاع حريتهم ممن بدّدها طوال عقود طويلة من الزمن بصمتهم وسلبيتهم؟ جدير بالذكر أن بسمة إحدى العضوات المؤسسات لحزب "مصر الحرية" الذي أسسه زوجها الدكتور عمرو حمزاوي في منتصف العام الماضي 2011. وقد نشرت الصفحة الرسمية للحزب على صفحتها فيديو للفنانة بسمة وهي توجه كلمة بمناسبة مشاركتها في انتخابات الحزب.