تواصل أجهزة الأمن في محافظة الجيزة جهودها، لكشف غموض سرقة أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، والفنانة بسمة، بالإكراه تحت تهديد السلاح على يد 3 مجهولين. وتبين من التحريات أن الجناة كانوا يستقلون سيارة واعترضوا طريق الدكتور حمزاوي والفنانة بسمة وقاموا بتهديدهما بالأسلحة النارية والبيضاء واستولوا منهما على متعلقاتهما الشخصية ومبلغ مالى 1500 جنيه. تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى أمرت بسرعة ضبط الجناة. كان المقدم علاء بشير، رئيس مباحث قسم الشيخ زايد، قد تلقى بلاغا من الدكتور عمرو حمزاوي والفنانة بسمة، أفادا فيه أنهما عقب عودتهما من سوبر ماركت هايبر وان بمنطقة الشيخ زايد في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ووصولهما ميدان جهينة، فوجئا بثلاثة مجهولين في كمين بإحدى حارات الطريق، وأشهر أحدهم بندقية آلية، فيما أشهر الآخر صاعقاً كهربائياً، ثم طالبوهما بالتوقف، واستولوا منهما على السيارة وحافظة النقود والساعات الخاصة بهما وهواتفهما المحمولة. ونفى حمزاوي تعرضه وبسمة لاعتداء أو ضرب، قائلا :"ما نشرته بعض المواقع الإخبارية والاليكترونية يجافي الصحة وبه شبهة إثارة". وكانت أقاويل قد تم تداولها مؤخرا حول وجود علاقة عاطفية بين بسمة وحمزاوي، وهو ما دفع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة للرد، واصفا إياها ب"الكلام الفارغ". وأكد أنه لا تربطه أي علاقة عاطفية ببسمة، مبديا استياءه الشديد من انتشار الشائعة، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له من محبيه عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي، حيث تمحورت معظم تعليقات محبيه حول تأثير هذه العلاقة على مستقبله السياسي، وأن المجتمع قد لا يتقبلها. وأسهم في انتشار تلك الشائعة انتماء الممثلة الشابة لحزب "مصر الحرية" الذي يُعتبر عمرو حمزاوي أحد مؤسسيه، وقد شوهدت بسمة في إحدى ندوات حمزاوي الشهر الماضي مرتدية قميصا طُبع عليه شعار الحزب.